Booking.com

شهدت المنطقة الشرقية خلال إجازة الربيع الممتدة لأسبوع واحد لطلاب المدارس الكثير من المهرجانات في عدد من المدن والمحافظات.

East-Coast-Festival

“مهرجان الساحل الشرقي” يستقطب نصف زوار مهرحانات الربيع بالمنطقة الشرقية

حيث هدفت هذه المهرجانات التي أقيمت غالبيتها تحت إشراف ودعم من قبل الهيئة العامة للسياحة الآثار إلى تعزيز مكانة السياحة بوجه عام، وفي المنطقة الشرقية خاصة في ظل أجواء جميلة تشهدها المنطقة في هذه الفترة من العام حيث إن الطقس معتدل مساء تتخلله هبات النسيم الباردة وأحيانا الأمطار فيما يميل إلى الحرارة في وقت الظهيرة حيث تعد هذه الفترة الفاصلة بين فصلي الشتاء والصيف.

ويهتم المهرجان بهوايات الشباب من تطوير السيارات وتحويلها إلى أشكال عجيبة خصوصا القديمة منها، وكذلك الأمر للدراجات النارية حيث لقي الشباب متنفسا رائعا لمتابعة فعاليات هذا المهرجان.

ففي مهرجان الساحل الشرقي كانت هناك تسع ليال جمعت عاشقي البحر في الواجهة البحرية لكورنيش الدمام بمتنزه الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث انطفأت الشمعة الثانية من هذا المهرجان الذي لم يقتصر على الترفيه فحسب بل كان يمثل بابا للرزق لأكثر من 1200 من الشباب والأسر المنتجة الذين تنافسوا وأبدعوا في تقديم أعمالهم.

من جانبه بين مستشار الإعلام الإلكتروني في المهرجان خالد الذوادي أن شبكات التواصل الاجتماعي شهدت تفاعلا كبيرا من خلال وضع إستراتيجية لجذب واستقطاب الزائرين عبر وضع وسم “هاشتاغ” خاص بالمهرجان ومسابقة يومية عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي مما أدى إلى تفاعل كبير بتصوير لقطات من داخل المهرجان وعرضها من خلال حسابات المستخدمين ونشرها على شبكات التواصل.

وفي الأحساء حضر برنامج “أرامكو السعودية” الثقافي 2014 “إثراء المعرفة” الذي أقيمت فعالياته بجانب أكبر نافورة تفاعلية على مستوى العالم كما حضرت بقوة الحرف والصناعات التقليدية وتطويرها الموجودة بالقرية الشعبية.

ويعد البرنامج من أبرز البرامج التعليمية والتثقيفية التي أطلقتها “أرامكو” في الأشهر الأخيرة، وشهدت زيارة مئات الآلاف حسب إحصائيات القائمين على هذا البرنامج الذي أقيمت نسخته السابقة في مدينة الظهران على بعد أمتار قليلة من مقر الشركة البترولية العملاقة.

وجرى أمس السبت إطفاء الأنوار والمصابيح التي تضيء المهرجان حيث أعدت خيمة كفاءة الطاقة من أجل المشاركة في ترشيد استخدام الطاقة بساعة الأرض.

وتشارك حسب القائمين على مهرجان إثراء المعرفة قرابة 150 دولة، وأكثر من خمسة آلاف مدينة حول العالم تشارك في نسخة هذا العام من الاحتفال بـ”ساعة الأرض” الذي يطلب خلالها من ملاك المنازل وأصحاب الأعمال إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة في آخر سبت من شهر مارس كل عام لرفع الوعي بما يحدث في الأرض من تغيير بسبب زيادة استهلاك الطاقة.

وبعيدا عن الفعاليات الروتينية قدم الفنان عادل الوايل فكرة عن فن “الإنترسيا”، وهو فن التعامل مع الخشب لإنتاج أعمال يمكن أن تكون تراثية أو حرفية أو مناظر طبيعية قائلا إن الفكرة غربية، وقد تعلمها قبل 24 عاما.

وفي الجبيل تزينت المحافظة الغنية بمصانع الكيماويات والحديد وغيرها وأحد رموز الصناعة على ضفاف الساحل الشرقي بمهرجان “ربيع الجبيل” الذي شاركت في تنظيم فعالياته الكثير من الجهات وأبرزها قرية أزميل الشعبية التي شاركت للمرة الثانية على التوالي حيث أبدعت القرية برسم لوحات تراثية.

وفي محافظة الخبر نظم “المهرجان الوطني ‏السادس للعلوم والتقنية” في مركز سلطان بن عبد العزيز “سايتك”، وهو مهرجان علمي تثقيفي يحافظ دائما على النسب العالية لزواره في كل مناسبة.

وقدر متابعون عدد رواد وزوار المهرجانات التي شهدتها المنطقة الشرقية في مهرجان الربيع بأكثر من مليون ونصف المليون زائر نصفهم على الأقل زار المهرجان الرئيس متمثلا في “مهرجان الساحل الشرقي” حيث إن هذا العدد من الزوار هو المعتاد في الإجازات خصوصا أجازات الأعياد والمناسبات الوطنية.

شارك برأيك