Booking.com

بلغ عدد زوار مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة 29 في يومه الثاني ما يقارب 120 ألف زائر .

مهرجان الجنادرية

المهرجان في عامه الـ(29) شهد مزيداً من التطور عن الأعوام السابقة

أوضح ذلك قائد وحدة أمن وحراسة معسكر الجنادرية اللواء عبدالرحمن بن عبدالله الزامل ، مبينا أن زائري المهرجان استمتعوا بفعاليات المهرجان في ظل الخدمات والتسهيلات المقدمة من وزارة الحرس الوطني بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة بتوفير جميع ما يسهم في استمرار مسيرة النجاح للمهرجان .

وأكد اللواء الزامل أن أغلب أجنحة ومعارض المهرجان شهدت تواجد ملفت من الزوار، بالإضافة إلى أن العاملين في معسكر الجنادرية حرصوا على تيسير وانسيابية حركة المرور بما في ذلك انسيابة دخول وخروج الزوار من وإلى المهرجان.

الجدير بالذكر، أن المهرجان في عامه الـ(29) شهد مزيداً من التطور عن الأعوام السابقة، الأمر الذي لمسه الزوار، وذلك من خلال توفير جميع الخدمات والتسهيلات التي تقدمها وزارة الحرس الوطني، ما سيسهم في استمرار مسيرة النجاح للمهرجان.

ويعد مهرجان الجنادرية مهرجان تراثي وثقافي يقام في المملكة العربية السعودية منذ عام 1405 هـ /1985 وكانت الدورة الأولى للمهرجان في 24 مارس 1985 غالباً ما يكون موعده في فصل الربيع بشهري فبراير ومارس، ويجذب العديد من الزوار داخل وخارج المملكة. ويقام تحت اشراف وزارة الحرس الوطني السعودي.

وقد  أشاد سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المملكة محمد سعيد الظاهري، بالجهود المبذولة من إدارة المهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية 29 لإنجاح فعالياته في خدمة الثقافة والأدب والفكر، مثمناً اختيار الإمارات ضيف شرف في مهرجان الجنادرية لهذا العام، ما يعكس متانة العلاقات بين الدولتين ويصب في إطار علاقات الأخوة بين الشعبين الشقيقين.

وعد مشاركة الإمارات التي تشرف عليها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون والتنسيق مع مختلف الجهات والمؤسسات المعنية بالسياحة والثقافة والتراث في الدولة، فرصة للتعريف بالإنجازات المتلاحقة التي حققتها الإمارات في جميع المجالات السياحية والاقتصادية والحضارية، مشيراً إلى أن المشاركة تشمل التعريف بالموروث الشعبي المحلي الإماراتي ومفردات التراث الغنية بأنماط الحياة القديمة التي عاشها أهل الإمارات عبر الزمن.

ولفت إلى أن الجناح الإماراتي المشارك في الجنادرية واحة مليئة بألوان التراث وجميل الفنون اليدوية والصناعات والحرف المرتبطة بالبيئات الإماراتية ونجاح الإماراتيين في التفنن فيها وتطويع أدواتها لتيسير سبل الحياة ويعكس تنوع وغنى تراث الإمارات ومفرداته حيث يشمل جناح الحياة البدوية عروضا حية للصقارة وتأدية فنون الشلة والربابة في الخيمة التراثية والبيئة البحرية تستعرض الأهازيج البحرية والصناعات البحرية وعمليات فلق المحار والبحث عن اللؤلؤ مع تقديم عدد من الأغاني والأهازيج البحرية والصناعات التقليدية البحرية كترويب الليخ وترديد الخيط والتعريف بأنواع اللؤلؤ والأدوات المستخدمة في الكشف عنه.

وأضاف أن السوق الشعبي الإماراتي يحتل مساحة مميزة داخل الجناح فيعرض مجموعة من العناوين والتراثيات المستوحاة من البيئة والفنون الإماراتية المختلفة مثل العطور والبخور والملابس الرجالية والحرف التراثية الإماراتية مثل المشغولات اليدوية للسدو والخوص والتلي والتطريز، فضلاً عن تقديم الأكلات الشعبية الإماراتية التقليدية مع بيع المنتجات الحرفية المحلية إلى جانب فنون الضيافة التي تبرز الكرم الإماراتي الأصيل من خلال تقديم واجبات الضيافة الإماراتية المعروفة ومنها القيام بإعداد القهوة العربية في الحظيرة، وتوزيع القهوة والضيافة “التمر والحلوى” على الزوار والمقهى الشعبي الذي يستضيف الجمهور في أجواء تراثية والمجلس التراثي وبيت الشعر الذي يمنح الجمهور أرقى أشكال الضيافة في أجواء بدوية تراثية.

شارك برأيك