شهد “مهرجان المجاردة للتسوق” إقبالا كبيراً بلغ أكثر من 200 ألف زائر واحتوى المهرجان على العديد من الأجنحة لبيع الملابس ومنتجات الحرف اليدوية التي تقدمها الأسر المنتجة.
وشملت التحف والمفارش والفضيات والملابس والبراويز والتطريز والعطور والمجوهرات والماركات والساعات والتحف الزجاجية وأصل الفن اليدوي بالإضافة إلى جناح المواد الغذائية ومنها العسل والمكسرات والبهارات، وجناح الألعاب، وحديقة الحيوانات.
من جانبه أكد مدير مهرجان التسوق صالح الغامدي بأن عدد زوار المهرجان فاق ال200 ألف زائر من كافة مناطق المملكة وبعض دول الخليج العربي منذ افتتاحه مع بداية إجازة منتصف العام
وفي ذات السياق اختتم محافظ المجاردة عبدالله بن سعد الرعيني فعاليات مهرجان العسل الكبير الثاني تحت شعار “عسلنا أجود”، والذي كان قد صُنف كأكبر صالة عرض للعسل على مستوى المملكة.
واحتوى على 130 محلاً معد للبيع، وبمشاركة أكثر من 100 نحال حيث تجاوزت المبيعات 4 ملايين ريال، وفي كلمة الرعيني بارك للقائمين على مهرجان العسل هذا النجاح الباهر مشيراً إلى أن ما تحقق خلاله جدير بالإشارة والتقدير.
وشكرَ الرعيني سمو أمير منطقة عسير رائد فكرة السياحة المستدامة، ورئيس مهرجان العسل الثاني واللجان والجهات المشاركة والجهات الحكومية المساندة بعد ذلك ألقى رئيس مهرجان العسل ومدير فرع الزراعة بالمجاردة محمد بن عبد الله الغاوي كلمته أكد من خلالها بأن رؤية سمو أمير منطقة عسير قد تحققت بجعل السياحة مستدامة على مدار العام فهاهي السياحة شتاءً في تهامة وصيفاً في السراه.
وأوضح الغاوي في كلمته أن ما تم عرضه طيلة أيام المهرجان كان من أجود وأنقى أنواع العسل مشيداً بالإقبال الكبير الذي شهدته أجنحة وفروع المهرجان.
وختم الغاوي كلمته بعدد من أهم مطالب النحالين والأسر المنتجة كان من أهمها إنشاء جمعية عمومية للنحالين، وسوق يومي لمنتوجاتهم، واستحداث بنك زراعي.
وقام بمطالبة الأسر المنتجة بإنشاء سوق يومي متكامل ثم تفضل راعي الحفل بالسلام على عدد من المشاركين والمساهمين في معارض وأجنحة بعد ذلك التقطت الصور التذكارية
وأكد الرعيني على النجاح الكبير لمهرجان العسل الثاني، وما حققه من تطور منوهًا إلى الدعم والمتابعة الذي حظي به المهرجان من الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رائد فكرة السياحة المستدامة في المنطقة.
من جهته أوضح مدير فرع الزراعة المشرف على مهرجان العسل الثاني بالمجاردة محمد الغاوي أنه إجمالي مبيعات المهرجان بلغ أكثر من 16.233 كيلو جرامًا من العسل بأنواعه المختلفة “السدر، والسمر، والطلح، والضهيان، والمجر” حيث تراوحت أسعاره ما بين 300 إلى 500 ريال للكيلو الواحد.
مؤكدًا أن ما تم عرضه خلال أيام المهرجان كان من أجود وأنقى أنواع العسل، وأفاد أن عدد زوار المهرجان الذي استمر لمدة ستة أيام بلغ أكثر من ثلاثين ألف زائر ومتسوق.
مبينًا أنه أقيم خلال المهرجان العديد من المحاضرات الدينية والندوات التوعوية التي تهتم بالمزارعين والنحالين في المحافظة إضافة إلى مشاركة الإدارات الحكومية بمعارض توعوية، ومهرجان للتسوق.
عقب ذلكَ قدم ظافر بن فهران فقرة موروث شعبي تمثلت في تقديم مراحل قصائد اللعب مابين تهامة والحجاز ثم فقرة للعزف على الناي، واختتم الاحتفال بلوني المدقال والعرضة قدمتها فرقة الجنوب، وقد شارك راعي الحفل والأعيان والمشايخ في لون العرضة.