انطلقت أمس الخميس فعاليات مهرجان دبي للتسوق 2014 حاملة معها الكثير من الجوائز والهدايا التي رسمت الفرح على وجوه الجمهور منذ ساعات الصباح الأولى مع افتتاح مراكز التسوق أبوابها.
وفاجأت كاميرا قناة “سما دبي” الفضائية وعدد من محطات الإذاعة العربية والإنجليزية زوار دبي مول، ومول الإمارات، ومردف سيتي سنتر، ودبي فستيفال سيتي بلقائهم.
وطرح بعض الأسئلة المتعلقة بالمهرجان عليهم لتمنحهم جوائز قيمة فورية فيما بلغت قيمة الجوائز التي تم تقديمها في اليوم الأول للمهرجان نصف مليون درهم.
قامت قناة “سما دبي” بالتجوال في تلك المراكز الرائدة مستوقفة العديد من زواره لطرح الأسئلة الخاصة بالمهرجان، واختبار معلوماتهم عنه، وقد فاجأنا الجمهور بكمية المعلومات التي يعرفونها عن المهرجان الذي ينتظرونه كل عام، والذي يعد واحداً من أهم المهرجانات الناجحة في العالم.
وقام المركز الإعلامي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بإجراء بعض اللقاءات مع الرابحين والمتسوقين المحظوظين الذين ابتسم الحظ لهم في أول يوم من أيام مهرجان دبي للتسوق حيث عبروا عن سعادتهم بالجوائز التي ربحوها والأجواء الرائعة التي يضفيها المهرجان.
وقال عبدالعزيز خميس الشامسي: “لم أتوقع حصولي على جائزة منذ الصباح، وفي أول يوم لمهرجان دبي للتسوق فأنا من أشد المعجبين بالمهرجان، وأنتظره من عام إلى عام لما يحويه من المفاجآت والفعاليات التي تسعدني، وتملأ وقت فراغي بشكل مفيد ورائع.”
وتابع الشامسي قائلا “أعتقد أن هذا العام سيكون المهرجان متميزا كما تعودنا عليه في كل دورة من دوراته السابقة فمدينة دبي مدينة عالمية، والمتعة التي نشعر بها في أي حدث تنظمه تفوق أي متعة في أفضل دول العالم، وهذا ما نراه في أعين السياح كذلك وليس المقيمين فقط”.
وأضاف “كانت مفاجأة رائعة أن تستوقفني كاميرا التلفزيون لتطرح علي أسئلة خاصة بالمهرجان، وهذه بالنسبة إليّ بداية ممتعة لاستقبال المهرجان، وستكون هذه التجربة لا تنسى، وبرأيي أن المهرجان صاحبته سمعة رائعة وصلت إلى شتى بقاع الأرض، واستمراريته هي أكبر دليل على نجاحه”.
وقد ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه آمنة علي بعد أن استوقفت من قبل كاميرا التلفزيون لسؤالها عن المهرجان، وتقول: “أعشق مهرجان التسوق وأنتظره بفارغ الصبر للاستمتاع بالعروض والفعاليات التي ينظمها، وخاصة أن دبي دائماً عودتنا على تقديم الأفضل لنا فهي في المرتبة الأولى في كل شيء، وأتوقع في هذه الدورة من المهرجان أن تزيد المفاجآت والفعاليات لتدخل السعادة إلى قلوبنا جميعاً”.
وقال هزاع المهيري: “لم تتلون دبي وحدها ببهجة المهرجان فالإمارات الأخرى كذلك اكتست بألوانه حيث إنني رأيت ما يشبه أجواء مهرجان دبي للتسوق في الإمارات الأخرى، ومن المؤكد أن المهرجان رائع ومتألق دائماً فهو يراعي كل الجنسيات وكل الأعمار لذلك تفرح عائلاتنا كل عام بالمهرجان لما يحمله لهم من مفاجآت وسعادة”.
وقال فارس موسى: “أنا وزوجتي ننتظر المهرجان ليس بالشهور، وإنما نعد الساعات حيث إنه يبهرنا بتطوره سنة بعد سنة فهو يتيح لنا دائماً خيارات كثيرة ومتنوعة للتسوق، ويوفر لنا العديد من الأنشطة الترفيهية والثقافية في آن واحد، وبسبب مراعاته لنا وما نحبه فقد وصل المهرجان إلى العالمية، وبات الجميع ينتظره على أحر من الجمر، وأنا سعيد جداً لأنني كنت من أوائل من فاجأهم المهرجان بالجوائز القيمة”.
وأما علاء بكر فيختصر وصف المهرجان بكلمة واحدة “رهيب”، ويقول مهرجان دبي للتسوق من أفضل المهرجانات في العالم التي رأيتها وعشت تجربتها فالمصداقية التي يتمتع بها في تقديم عروضه الترويجية، والتخفيضات التي تجعلنا نعيش تجربة تسوق لا تنسى هي فريدة من نوعها، وليست كغيرها من العروض التي تكون فقط للدعاية، وأكثر الوجهات التي أحب التوجه إليها خلال أيام المهرجان هي دبي مول ودبي فستيفال سيتي.
ويرى علاء صابر أن أيام مهرجان دبي للتسوق هي فرصة ومتنفس لجميع العائلات لقضاء أوقات ممتعة معاً في ظل فعاليات متنوعة وكثيرة، ويقول ما نعيشه في المهرجان هو تماماً ترجمة واقعية لشعار المهرجان الذي حفظناه عن ظهر قلب منذ بداية انطلاقه “عالم واحد-عائلة واحدة”.