Booking.com

رفع قرار تمديد القرية العالمية حتى 12 أبريل المقبل توقعات المنظمين والعارضين بإمكانية تجاوز عدد زوارها حاجز الستة ملايين زائر فضلاً عن النمو القوي المتوقع في المبيعات بما يزيد على 35%.

Global-Village

القرية العالمية في دورتها الحالية تعتبر بروفة فعلية لإكسبو 2020

وفيما أشاد منظمو الأجنحة المشاركون في القرية بالقرار اعتبروه بمثابة أول محاكاة زمنية فعلية لاستضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 بعد تتويجها المدينة الفائزة باستضافة هذا الحدث العالمي.

لافتين إلى أن توقيت الموسم الحالي الذي يعد الأطول في تاريخها بامتداده لأكثر من 6 أشهر يضاهي المدة الزمنية نفسها التي حددتها دبي لاستضافة إكسبو بين شهر أكتوبر 2020 وأبريل 2021.

وأكد إبراهيم جابر رئيس المجموعة المتحدة 3 بي، ومنظم أجنحة مصر والسعودية وقطر وتونس أن نموذج القرية العالمية منذ ابتكاره، وهو يحاكي في مفهومة نموذج معرض إكسبو العالمي مع اختلاف محدود في طبيعة النشاطات المصاحبة.

ولفت إلى أنه قام خلال مشاركته في معرض إكسبو الأخير في كوريا بإجراء دراسة مقارنة بين معارض إكسبو والقرية العالمية خلصت إلى وجود تشابه كبير بين المفهومين مع فرق وحيد هو أن مفهوم القرية أوسع قليلا من مفهوم إكسبو من خلال إضافة النشاط التجاري فيما يركز إكسبو على النشاط الثقافي والعلمي.

وأضاف: «لكن على مستوى الأنشطة المصاحبة من أجنحة وفعاليات وأنشطة خدمات لوجستية فهناك تشابه كبير تتميز فيه دبي على كثير من المدن التي استضافت فعاليات إكسبو من قبل لما تتمتع به من بنية تحتية وخدمة وسمعة عالمية في مجال الضيافة الأمر الذي يجعل من القرية العالمية نموذجاً مصغراً من معارض إكسبو».

وأشار إلى أن منظمي العديد من الأجنحة كانوا يتوقعون فوز دبي بهذا الحدث لهذا عمدوا في دورة هذا العام لإضافة مذاق معارض إكسبو إلى الأجنحة المشاركة، ومنها على سبيل المثال الجناح المصري الذي قام بإضافة أنشطة غير تجارية مثل المتحف الفرعوني وشاشات العرض الضخمة والسينما والتعريف بصناعة البردي والفخار في إطار توليفة تعكس روح إكسبو.

وأكد جابر أن القرية العالمية في دورتها الحالية تعتبر بمثابة بروفة فعلية لإكسبو 2020 حيث يتوقع أن يزيد عدد الزوار على 6 ملايين زائر فضلاً عن المشاركين والعارضين من الخارج الذين يحتاجون تجهيزات لوجستية في الإقامة والخدمات والمتابعة على مدار ستة أشهر.

مؤكداً أن نجاح الموسم الحالي هو تأكيد مسبق على قدرة دبي على استضافة إكسبو 2020 قبل موعده بسبعة أعوام.

وتوقع جابر أن ينعكس التمديد على المبيعات والزوار معاً هذا العام مشيراً إلى أن فترة التمديد التي فاقت التوقعات بوصولها إلى 42 يوماً خلافاً لفترات التمديد السابقة التي كانت أقصاها 30 يوماً سترفع المبيعات بشكل قياسي، وتفتتح المجال أمام العارضين لاغتنام مكاسب أفضل موسم في تاريخ القرية، وتضاعف من هامش الربح الذي يحققونه.

وأشاد بقرار التمديد كونه يأتي في توقيت تكثر خلاله فترات الإجازات المدرسية المحلية والعطلات الإقليمية الأمر الذي يضيف قيمة جديدة لجاذبية القرية للزوار من الخارج والداخل خلال فترة التمديد.

وقدر مشاركون في القرية العالمية النمو المتوقع في مبيعاتهم بعد تمديد موعد اختتام القرية العالمية في الدورة الحالية حتى 12 أبريل المقبل بنحو 35% مقارنة بدورة الموسم الماضي مدعوماً بالزيادة الكبيرة في الحركة الشرائية والارتفاع الملحوظ في عدد زوار القرية الذي يتوقع أن يتجاوز حاجز 6 ملايين زائر.

يشار إلى أن ملف استضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 حدد موعد استضافة الحدث خلال الفترة الواقعة ما بين أكتوبر 2020 وأبريل 2021 لكونها فترة مميزة من حيث مناخها وغناها بالفعاليات العالمية الرائعة.

وقال جابر إن القرية العالمية استطاعت عبر مفهومها الإنساني والحضاري في أن تصبح في أقل من عقدين من الزمان بمثابة إكسبو الشرق، وأن تكون جسراً تعبر به دبي إلى إكسبو العالمي 2020 من خلال ما تعكسه من قيم إنسانية وإبداعية ترسي قواعد التواصل بين العقول.

وأضاف أن القرية العالمية التي تعد نموذجاً مصغراً لإكسبو تعمل على تعزيز المفاهيم والمبادئ نفسها كما تحرص على أن تقدم لزوارها مع اختلاف جنسياتهم وأذواقهم وخلفياتهم كل ما يتمنونه مضيفاً أننا نعمل أيضاً مع مستثمرين من مختلف أنحاء العالم لكي يقدموا معروضاتهم ومنتجاتهم ومشاريعهم.

شارك برأيك