Booking.com

ذكر تقرير نشرته مجلة أريبيان بزنس أن مجموعة ثالثة من الفنادق يتوقع أن تظهر في محيط موقع إكسبو 2020 في دبي.

إكسبو 2020

توقع ظهور مجموعة ثالثة من الفنادق في محيط موقع إكسبو 2020 في دبي

وأضاف إن مزيدا من علامات الفنادق التجارية الاقتصادية والمتوسطة ستصل إلى دبي مع تطلع الإمارة إلى زيادة كبيرة في عدد السياح خلال السنوات القليلة القادمة وفقا لخبراء في الصناعة.

ويشار إلى أن 40% من مخزون دبي من الفنادق الحالية هي من فنادق الدرجة الفاخرة أو الأكثر فخامة مع وجود 10% فضمن فئة الفنادق الأعلى من المتوسطة أو المتوسطة.

ونقلت المجلة عن جون باداراس الشريك في هوتيل دفلوبمنت ريسورسيز قوله إن عروض دبي الفندقية ستصبح أكثر تخصصا مضيفا في تعليقات نشرت في هوتيل نيوز ناو أن الأعداد المتزايدة في الزوار ستشهد قطعا انتشارا للزوار من الأسواق المتوسطة والاقتصادية، وهو أمر كانت السوق تتحدث عنه منذ فترة.

وكانت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي تعهدت مؤخرا بإلغاء رسوم البلدية البالغة 10% لفنادق الدرجتين 3 و 4 التي ستبنى من الآن وحتى 2017، وجاءت تعليقاته بعد يوم واحد من فوز دبي بحق استضافة إكسبو 2020، ويتوقع أن يجذب المعرض 25 مليون زائر، وأشارت المجلة إلى أن إكسبو يكمل رؤية دبي 2020 لجذب 20 مليون زائر سنويا.

وسيقام “معرض إكسبو دبي الدولي 2020” على مساحة 438 هكتاراً، ويتميز مكان المعرض بموقعه الاستراتيجي بين مدينتي أبوظبي ودبي، وقربه من مطار آل مكتوم الدولي الجديد، وميناء جبل علي الذي يعد ثالث أكثر الموانئ نشاطاً في العالم.

ويذكر أن دبي استطاعت الفوز باستضافة «إكسبو» بعد مرور أربع سنوات فقط على تعرضها لانتكاسة اقتصادية ومالية نتيجة انهيار قطاعها العقاري إثر تداعيات الأزمة المالية العالمية، وبعد سنوات من الطفرة في هذا القطاع، وواجهت الشركات المرتبطة بحكومة دبي صعوبات في تسديد ديونها الضخمة، واهتزت الأسواق العالمية في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 عندما أعلنت «مجموعة دبي العالمية» التابعة لحكومة دبي تجميد استحقاقات ديون تبلغ قيمتها نحو 26 بليون دولار قبل ان تنجح دبي في إعادة هيكلة الديون بعد اتفاقات مع الدائنين.

وعززت التوقعات بنجاح دبي في استضافة المعرض الطلب على منتجات القطاع العقاري في الإمارة وساهمت في ارتفاعها بنسبة كبيرة إضافة إلى تدفق أعداد كبيرة من المستثمرين بعد ثورات «الربيع العربي» بحثاً عن الأمان والاستقرار والحياة الكريمة بعيداً من المشاكل السياسية والأمنية إذ تُعتبر الإمارات مجتمعاً متعدد الثقافات تعيش كل فئاته بإلفة وتسامح كما تتميز ببنية تحتية عالية المستوى مشيدة وفق أحدث المواصفات في العالم، وبخدمات لوجستية عالية الكفاءة، وبتجهيزات متطورة في الاتصالات والمواصلات، وبأطر تشريعية وتنظيمية متطورة.

وتعتمد الإمارات سياسة الأبواب والأجواء والبحار المفتوحة وتحتل موقعاً إستراتيجياً متميزاً يمكن الوصول إليه عبر رحلات جوية مدتها أربع ساعات من ثلث دول العالم وثماني ساعات من الثلثين الباقيين، وشركة «طيران الإمارات» التي صنفت بأنها الشركة الأسرع نمواً في العالم بادرت أخيراً إلى شراء 150 طائرة من «بوينغ» و «إرباص» بكلفة 99 بليون دولار خلال «معرض دبي للطيران» أخيراً.

وسعت الإمارات على مدى عقود وسنوات إلى وضع اسمها على قائمة الاقتصادات الأكثر تطوراً في مجالات المال والأعمال والتجارة، وأصبحت أضخم سوق لإعادة التصدير في العالم، وتشغل أكثر من تسعة موانئ بحرية، ووضعت جدولاً زمنياً مدته ثلاث سنوات لتصبح عاصمة للاقتصاد الإسلامي.

ويمنح الفوز باستضافة «إكسبو» مزيداً من الصدقية، والشعار الذي رفعته لهذا المعرض (تواصل العقول وصنع المستقبل) عزز تركيز ملفها على محاور من أهمها التواصل الإلكتروني والتنمية المستدامة والابتكار والإبداع، وهي أمور مهمة في عالمنا الذي يشهد ثورة رقمية.

 ويُقدَّر ان يستضيف هذا المعرض أكثر من 25 مليون شخص خلال ستة أشهر ليشاهدوا بعضاً من أفضل ما توصل إليه العقل البشري بمختلف أعراقه وثقافاته أن الإمارات تسعى من دون شك من خلال المعرض إلى ان توجه إلى العالم رسالة مفادها أن الشرق الأوسط ليس فقط منطقة حروب ونزاعات وتوترات.

شارك برأيك