Booking.com

أكد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بـالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان أن متوسط معدل الإشغال في قطاع الإيواء لسياحي بلغ 90% للفنادق و85 % للوحدات السكنية المفروشة منذ بدأ إجازة الصيف لهذا العام.

المنطقة الشرقية

السياحة تتوقع مليون زائر لفعاليات ومهرجانات المنطقة الشرقية

وأشار إلى انه من المتوقع ان يصل عدد الزوار للمنطقة خلال فصل الصيف, والتي تمثل العطلة الدراسية إلى قرابة المليون زائر حيث يشتمل الموسم الصيفي على ثلاث فترات قبل شهر رمضان المبارك ثم شهر رمضان وبعده.

وقال: «إن طول فترة الصيف والتي تمثل خيارًا للزائر ليقوم بزيارته للمنطقة متى ما شاء وليست محدودة بوقت محدد كإجازات الأعياد ومنتصف العام الدراسي حيث وكما هو معروف إن فترة الصيف تسجل معدلات منخفضة في الأنشطة الاقتصادية حيث إن فترة ما قبل رمضان تسجل الفنادق فيها معدلات عالية, والتي يفضلها عادة قطاع الإعمال أو ما يسمى بسياحة الإعمال حيث حافظت بعض الفنادق على حدها الأعلى من الإشغال».

ولفت إلى أن الهيئة ضمن إستراتيجيتها العامة للتنمية السياحية الوطنية حددت معايير ومقاييس تنموية مفصلة, وصممت أدلة واشتراطات إرشادية للترخيص للمرافق السياحية, كما اعتمدت آليات وإجراءات رقابية موثقة للتأكد من تطبيق اشتراطات الترخيص لتشغيل مرافق الإيواء السياحية, وتكثيف الجولات الرقابية خلال الإجازة على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة ومتابعة الشكاوي بشكل مستمر.

ولفت البنيان إلى أن المنطقة الشرقية خلال صيف هذا العام ستشهد العديد من المهرجانات والفعاليات المتميزة والجاذبة التي تحاكي مختلف الفئات الاجتماعية والعمرية فالجهود التي تبذلها الهيئة وشركائها في مجلس التنمية السياحية بالترويج للسياحة الداخلية والتسويق لها مما يسهم في تنشيط الحركة السياحية.

وقال: «إن فصل الصيف لهذا العام سيشهد 7 فعاليات متنوعة كمهرجان صيف الشرقية الذي تنظمه الأمانة, وفعاليات عيد الفطر المبارك بتنظيم غرفة الشرقية, ومهرجان التراث في محافظة القطيف لجمعية القطيف الاجتماعية, ومهرجان صيف سايتك بمركز الأمير سلطان للعلوم والتقنية, ومهرجان واحتنا فرحانة بالإضافة إلى مهرجان تسوق القيصرية الرمضانية, ومهرجان الدمام للعروض القصيرة لجمعية الثقافة والفنون بالدمام كذلك ما يقام في الشرقية من فعاليات قائمة الأنشطة كفعاليات المنتجعات والرحلات البحرية وفعاليات المجمعات التجارية وعروض السوق الشعبي في قيصرية الراشد».

وكانت هيئة السياحة والآثار بالمنطقة الشرقية قد أغلقت في الأسبوع الماضي فندقين أحدهما غير مؤهل لمزاولة النشاط, وآخر يعمل بعيدًا عن أعين الرقابة, وكلاهما غير مرخص وكانا قد شطب ترخيصهما قبل عدة سنوات كما أغلقت أربع وحدات سكنية مفروشة تعمل بشكل خفي بدون لوحات تعريفية ومخالفة للاشتراطات النظامية.

وأوضح البنيان أن فرع الهيئة بالمنطقة نفذ العديد من الجولات الرقابية أسفرت عن مخالفة 444 فندقًا ووحدات سكنية ووكالات سفر وسياحة ومنظمي رحلات سياحية, وإصدار 60 إنذارًا بإلغاء التراخيص كما غرم (361) مرفقًا للإيواء بغرامات مالية, و(67) بعقوبة مالية وإغلاق للمرافق, إضافة إلى (16) وكالة سفر وسياحة ومنظمي رحلات صدر بحقهم عقوبات مالية منها وكالتي سفر وسياحة, ومنظمي رحلات سياحية تم إغلاقهم, مبينًا أن الغرامات تراوحت ما بين 1000 إلى 10 آلاف ريال.

ولفت إلى أن الهاتف السياحي يقدم المعلومات السياحية للزائرين كما يتلقى الشكاوي والملاحظات حيث إن أي منتج أو خدمة لا يتم الرقابة عليه خلال مراحل تأسيسه وتشغيله وتسويقه سيكون منتجًا مكلفًا أو غير مكتمل المواصفات أو قد لا يكون قادرًا على المنافسة في السوق, ولذلك فأنه لا يمكن إيجاد مرافق إيواء سياحي قادرة على المنافسة والاستمرارية بدون وجود آليات رقابية تؤكد عدم وجود أي انحراف عن اشتراطات الترخيص, وتضمن مستوى الخدمات التي تقدم للعملاء, وتراعي كافة الجوانب الاجتماعية والبيئية, ولا شك أن العامل المحوري للنجاح هو تفعيل هذه المعايير والمقاييس وأدوات الرقابة وأن تكون مرتبطة بمدى رضا المستهلك.

شارك برأيك