يقدم مطعم “البحر” المفتوح طوال اليوم في منتجع كورال بيتش – الشارقة عشاء المشويات التقليدي كل يوم أحد للعائلات والأصدقاء لكي يجتمعوا معا ويتقاسموا طعاما رائعا في أجواء مريحة تبعث على الاسترخاء.
منتجع كورال الشاطئ – الشارقة يهدف إلي حماية الحياة البرية
ويقول جان بيير سيمون المدير العام الإقليمي الإمارات الشمالية فنادق ومنتجعات كورال إن: “مشويات الأحد تقليد يعود تاريخه إلى صميم الطعام البريطاني والطهي, وكان يعتبر في الماضي أهم وجبة في الأسبوع عندما كانت العائلة تجتمع معا لكي يتبادلوا الأخبار وهم يتناولون لحم البقر, والدجاج أو الحمل المشوي, ومع ذلك نظرا لأسلوب الحياة كثير المشغوليات اليوم فإن عائلات قليلة تتناول العشاء معا هذه الأيام لكنه تقليد نحن في حاجة إلى إحيائه والاعتزاز به, لذلك لأننا نحب الالتزام بهذه الروح الجميلة نقدم عشاء الأحد العائلي الطابع في مطعم البحر, تعال واستكشف هذه الليلة الخاصة التقليدية وأنت تسترخي, وتجدد نشاطك, وتتبادل الأخبار حول أحداث اليوم مستمتعا في الوقت نفسه بضيافتنا الودودة”.
يمكن للضيوف الاستمتاع بعشاء تقليدي مقابل 80 درهم فقط للفرد في مكان مثالي يوفر لك مشاهد تبعث على الراحة في حديقة المنتجع الجميلة تحت أشجار النخيل المتمايلة في نسمات الليل.
ويضم منتجع كورال بيتش – الشارقة 156 غرفة فسيحة الكثر منها يتمتع بإطلالة رائعة على البحر من أهم عوامل الجذب في المنتجع المجموعة الكبيرة من اختيارات المطاعم التي تقدم لضيوفها قوائم طعام تناسب كل الأذواق, والمنتجع يقع على واحد من أهم الشواطيء الرملية بالإمارة, ويضم مجموعة من أنشطة الترفيه لكل الأعمار منها نادي رمال, ومركز لياقة على أحدث طراز, وحمام سباحة للأطفال, وملعب داخلي ونادي الأطفال المجاني, وكذلك تنس (تحت إشراف أكاديمية كلارك فرانسيس للتنس), وكرة الريشة, والكرة الطائرة وحمامين للسباحة خارجيين.
وينظم منتجع كورال بيتش – الشارقة رحلة كل خميس للمشتركين في المعسكر الصيفي حيث يتم اصطحابهم إلى أماكن مثل حديقة الحيوانات للأطفال, والاسطبلات العربية أو حوض الأحياء المائية بالشارقة, وذلك لرفع الوعي بين المشتركين حول أهمية حماية الحياة البرية.
ويقول جان بيير سيمون المدير العام الإقليمي فنادق ومنتجعات “كورال”: إن “العدد المتناقص من الحيوانات البرية في جميع أنحاء العالم والقيم التي تتلاشي بصدد الحيوانات, وحقوق الحيوانات وحماية البيئة تجعل من المهم للغاية زيادة وعي وإحساس الأطفال تجاه هذه القضايا في سن صغيرة”.
وأشار إلى أن معظم الأطفال ينجذبون بشكل طبيعي إلى الحيوانات, ومن هنا فإن التفاعل معها يمكن أن يكون طريقة مسلية للتعلم أيضاً.
ويوضح سيمون أنه من المؤكد أن يجتذب الحوض المائي بالشارقة الأطفال نظراً لأنه يشجع الزائرين على حب جمال وثروة المحيطات وحمايتهما, وسوف تتيح الزيارة الفرصة للمشتركين لاسكتشاف كل شيء من أكبر المخلوقات التي تعيش في المحيط إلى أصغر الكائنات البحرية التي تعيش في البحار المحيطة بالإمارة.
وفي الوقت نفسه فإن رحلة إلى حديقة الحيوانات سوف تكون نشاطاً رائعاً نظراً لأن رؤية الحيوانات على الطبيعة تجربة أكثر شخصية تبقى في الذاكرة أكثر من رؤيتها في التلفزيون.
كما أن قضاء يوم في الاسطبلات العربية سوف يكون تجربة لن تقل إثارة وروعة حيث يحظى الأطفال بالفرصة لمشاهدة الخيول العربية التي تركت أثرها في عروض الجياد العالمية.
