أوضح عضو المركز العربي للإعلام السياحي خالد آل دغيم أن شهر رمضان من المواسم التي يضعف فيها الاصطياف في المملكة العربية السعودية خصوصاً في منطقتي عسير والباحة.
وقال أن السياحة تراجعت في هاتين المنطقتين خلال هذا الصيف إلى نسبة 50% خصوصاً في قطاع الإيواء وبرامج التسوق, وأضاف أن جدة والطائف حافظتا على مستواهما من حيث كثافة الزوار ونجاح الموسم فيما تنشط مكة المكرمة مع دخول شهر رمضان الكريم وكذلك المدينة المنورة مع بدء موسم العمرة والزيارة حيث تصل نسبة إشغال قطاع الإيواء السكني إلى 100%, وفي موسم عيد الفطر تشهد جدة موجة انتعاش أكبر.
ونوه آل دغيم إلى أن السنوات المقبلة ستعتمد على الإجازات القصيرة لذا نحتاج إلى خطة مدروسة يستفيد منها التاجر والسائح مع تراجع فترة الصيف, وتصاحبها حملات إعلامية مكثفة ترويجية وتشجيعية.
ودعا إلى ضرورة تبني فعاليات وبرامج جديدة ومشوقة بعيداً عن التقليدية مبيناً أن السائح السعودي أصبح أكثر نضجاً وصاحب ذوق رفيع, ويلزم العاملين في كل القطاعات والاستثمارات السياحية باحترامه وتقديم ما يرقى إلى ذوقه.