Booking.com

تبحث شركة إيلاف للضيافة السعودية فرصاً للتوسع في الإمارات يتوقع أن تبدأ من دبي تمهيدا لتوسعات أخرى فيما يعتبر خطوة أولى في توسعات الشركة خارج مقرها الرئيسي في السعودية بهدف زيادة عدد غرفها الفندقية من 5,7 آلاف إلى 10 آلاف غرفة في 2016 بحسب أحمد علي حجر نائب الرئيس بالشركة.

ايلاف للضيافة

«إيلاف للضيافة» تخطط لرفع محفظتها إلي 10 آلاف غرفة بحلول عام 2016

وأكد حجر أن الإمارات سوق مهم ومتنام، ومن أهم أسواق الاستثمار الإقليمية، لافتاً إلى أن الدولة أهم سوق على جدول على توسعات “إيلاف” فور الانتهاء من خطة العمل الجارية للسوق السعودي، لافتاً إلى أن الشركة تتبع في الوقت الحالي الاستثمار المباشر في مشروعات فندقية أو من خلال استئجار مشرعات فندقية وإدارتها لصالح “إيلاف” أو الإدارة للغير، موضحاً أن كل هذه الخيارات ستكون مطروحة عند الدخول للسوق الإماراتي.

وشدد على أن التوسع خارج السعودية مرهون بوجود مشروعات فندقية تتطابق مع سياسة الشركة التي تعتمد على إدارة فنادق خالية من الكحوليات، موضحاً أن “إيلاف” ليست مجرد شركة حج وعمرة كما هو مفهوم لدى الناس، وتعمل على حملة ترويج الاسم، وإطلاق هوية جديدة، توضح أن الشركة متخصصة في الإدارة الفندقية بالمفهوم العالمي، وتحديداً بالفنادق التي تتطابق مع الشريعة.

وأفاد حجر بأن “إيلاف” تدير حالياً 12 فندقاً في السعودية من مستويات مختلفة، وتخطط للوصول إلى ما بين 18 و20 فندقاً بحلول العام 2016 تليها خطة التوسع في أسواق خارجية، ونعمل على أن يكون للشركة فندق أو أكثر في دبي قبل تنظيم معرض “إكسبو 2020”.

وبين أن الشركة خصت حوالي 2,5 مليار درهم لبرنامج التوسعات بالسعودية التي سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاث المقبلة، لافتاً إلى أن الشركة دشنت مؤخراً فندقاً جديداً في مكة المكرمة “فندق بكه” بسعة 810 غرف بدلاً لفندق تمت إزالته ضمن توسعات الحرم المكي الشريف كما ستضيف فندقين جديدين في العام 2015، هما فندق الجلاريا، وفندق “إيلاف السلام”.

ونوه حجر بأن “إيلاف” وفي غضون شهرين ستعلن عن تطورات في برنامج توسعات في العاصمة السعودية الرياض، وفي المنطقة الشرقية بالمملكة في الوقت الذي ستكون الكويت والبحرين من بين خطط التوسع على المستوى الخليجي، مؤكداً أن فنادق إيلاف وفق مفهومها الجديد تنافس علامات فندقية عالمية كما هو حاصل بالفعل في جدة، والمنافسة مع هيلتون في مستوى الخدمات والأسعار.

وأوضح أن أسعار الفنادق في السعودية محكومة بقرارات وضوابط من الهيئة العليا للسياحة، والتي تعتبر مناسبة، وتتمتع بالمرونة في المواسم الرئيسية خصوصا الحج والعمرة، والتي تضاعف من مستوياتها.

وأوضح أحمد حجر أن نسبة النزلاء في فنادق إيلاف في السعودية من دول مجلس التعاون الخليجي حوالي 35% بينما تصل نسبة الإماراتيين إلى 20%، لافتاً إلى وجود شراكات إستراتيجية مع وكلاء وحملات حج وعمرة في الإمارات، تساهم في تعزيز نسب الحجوزات من السوق الإماراتية ليس في مناطق شعائر الحج والعمرة فقط بل تمتد إلى جدة أيضاً، وهو ما نتوقعه في المشروعات الجديدة.

وأفاد بأن موسم الحج وفترات العمرة تمثل حوالي 40% من إجمالي حركة الحجوزات على فنادق الشركة كما تصل نسبة الحجوزات عبر الإنترنت عبر موقع الشركة على الشبكة العالمية، ومواقع الحجز الإلكتروني تصل إلى 15% فيما تصل حصة “إيلاف” من السوق المحلي السعودي لنحو 5% إلى 7%.

وأشار إلى أن حملات الشركة في السوق الإماراتي من خلال المشاركة في المعارض الدولية على غرار معرض سوق السفر العربي تثمر عن اتفاقيات مبدئية لمختلف فنادق الشركة بما فيها الفنادق الثلاث والأربع والخمس نجوم.