كشفت بيانات “دائرة السياحة والتسويق التجاري” في دبي أن عدد الفنادق الشاطئية مرجح للارتفاع إلى 40 فندقا توفر 13 ألفاً و398 غرفة فندقية شاطئية من فئة الخمسة والأربعة والثلاثة نجوم حتى نهاية العام 2016.
ويبلغ عدد الفنادق الشاطئية في الوقت الراهن 30 فندقا تمتد على سواحل إمارة دبي الساحرة توفر 10826 غرفة منها 25 فندقا بواقع 9706 غرف من فئة الخمسة نجوم وثلاث منشآت من فئة الثلاثة نجوم تستحوذ على 886 غرفة، وفندق واحد من فئة الأربعة نجوم بواقع 32 غرفة إضافة إلى فندق غير مصنف يوفر 202 غرفة.
وسيدخل سوق الضيافة في دبي خلال الفترة من 2014 و2016 نحو 10 فنادق جديدة ستضيف 2572 غرفة فندقية من فئتي الخمسة والثلاثة نجوم حيث تتباين نسب الإنجاز في هذه المنشآت الجديدة.
وتستحوذ الفنادق الشاطئية على اهتمام السياح من مختلف الجنسيات على مدار العام لكنها تتضاعف في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة حيث يفضل الزوار قضاء إجازاتهم وعطلاتهم بالقرب من الشواطئ والمساحات المائية حيث يكون الطقس أفضل منه في وسط المدينة لتتصدر السياحة البحرية صيفاً على جميع أنواع السياحة الأخرى، وتحقيق الفنادق البحرية مستوى أداء أفضل مما تحققه الفنادق الداخلية من حيث نسب الإشغال من جهة وأسعار الغرف من جهة أخرى .
ويركز السياح في فترة الصيف للاستمتاع بالطقس المشمس والشواطئ، وترتفع نسب الإشغال في الفنادق البحرية والمنتجعات مقارنة بفنادق المدينة خصوصاً مع ارتفاع عدد الزوار القادمين لدبي صيفاً بغرض الترفيه أو زوار مهرجان “مفاجآت صيف دبي“، ويتربع الأوروبيون على عرش سياحة الشواطئ خاصة القادمين من دول أوروبا الشرقية مثل روسيا.
ويقبل المواطنون والمقيمون على السياحة الشاطئية خلال العطلات والإجازات الدورية خلال العام ويتركز بحثهم عن الفنادق التي توفر الفعاليات والنشاطات البحرية مثل رحلات الصيد والغطس والإبحار في مياه الخليج العربي الصافية واكتشاف تجربة “مدينة وايلد وادي المائية” في فندق “جميرا بيتش”، والسباحة برفقة الدلافين والتمتع بمشاهدة الأسماك في حوض السمك الكبير “أكواريوم” في “أتلانتس“.