تواصل أليلا مسيرتها في عالم الضيافة الفاخرة مع افتتاح أول منتجع لها في الشرق الأوسط مؤخرا, وهو فندق أليلا الجبل الأخضر في سلطنة عُمان, وأليلا هي مجموعة شهيرة في مجال إدارة الفنادق في الهند وأسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
ومن المتوقع بأن هذا المنتجع الذي انتظر الكثيرون افتتاحه في عام 2014 سوف يجذب الضيوف الباحثين عن الفخامة والشعور بالراحة التامة, وكأنهم في منازلهم من خلال تجربة فاخرة في موقع مثالي وسط مناظر الجبل الأخضر الخلابة في سلطنة عُمان.
فمن خلال نسائم الهواء العليلة, الإطلالات الساحرة, الشعور بالاسترخاء والسكينة وصفاء الذهن في هذه الوجهة التي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط بالنسبة لمجموعة أليلا, والتي توفر الكثير من المزايا التي يمكن اكتشافها والاستمتاع فيها.
ومن جانبه صرَّح مارك أديلسون رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات أليلا قائلاً : ” تفخر مجموعة أليلا بأنه تم اختيارها لإدارة مثل هذا الفندق الراقي والفريد من نوعه في موقع يتميز بإطلالات خلابة إذ تعد منطقة الجبل الأخضر من الأماكن المثالية التي نضع فيها أولى خطواتنا على منطقة الشرق الأوسط.
حيث يمتاز هذا المكان بمزيج يجمع بين بيئة طبيعية ذات جمال أخاذ, وتاريخ حافل يجسد حضارة عريقة تنسجم مع فلسفتنا في تطوير أليلا, ويتطلَّع فريق إدارة العمليات التشغيلية إلى توفير تجربة أليلا بالشكل الحقيقي الذي يطمح إليه ضيوفنا عند افتتاح أبوابنا لهم مع بداية شهر مايو من عام 2014″.
من جانبه أضاف المهندس وائل بن أحمد اللواتي الرئيس التنفيذي لشركة عمران الشركة المالكة والمطورة لمنتجع أليلا قائلاً: “إن تصميم منتجع أليلا الجبل الأخضر بموصفات تحد من مستوى التأثير على البيئة هو انعكاس لإلتزامنا المتواصل تجاه الحفاظ على البيئة وجهودنا الحثيثة في تصميم المنتجعات بأسلوب يتناغم مع الطراز المعماري المحيط وجمال الطبيعة للمنطقة”
ونوه قائلا : “يمثل حرص شركة عمران على توفير زوَّار السلطنة بتجربة سياحية فريدة من نوعها كما أن شراكتنا مع أليلا سوف تكرس مرحلة جديدة في تشجّيِع السائحين على الإقبال إلى السلطنة, وتروبج الجبل الأخضر كوجهة سياحية جاذبة على مدار العام”.
وقال سالم المعمري مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة العمانيّة: “يشرفنا أن يقع اختيار مجموعة فنادق ومنتجعات “أليلا” على دولتنا الحبيبة لإنشاء أوّل منتجع فاخر لها في منطقة الشرق الأوسط تحت مسمى “أليلا الجبل الأخضر”, ولا شك أن إقامة هذا المنتجع رفيع المستوى في منطقة الجبل الأخضر المذهلة يأتي في إطار استكمال المبادرة الحكومية الرامية إلى دفع عجلة نمو قطاع الضيافة والفنادق في السلطنة والارتقاء به إلى أعلى المستويات العالمية.”
واشار إلى انه من المتوقع أن يسهم افتتاح هذا المشروع في استقطاب محبّي المغامرات والسفر والطبيعة من مختلف أنحاء العالم بما من شأنه تعزيز السياحة المحلية والداخلية في السلطنة, ونحن على ثقة تامة أن هذا المشروع الجديد سيكون له منافع اجتماعية واقتصادية جمّة, لا سيّما على العائلات المقيمة في المجمّعات السكنيّة المجاورة, وأخيراً نودّ أن نهنئ إدارة “أليلا” على هذه الخطوة السبّاقة ونتمنى لها دوام النجاح والتوفيق في إستكمال المشروع.
ولا يبعد فندق أليلا الجبل الأخضر سوى ساعتين ونصف من مدينة مسقط عند الذهاب إليه بالسيارة, ويحتل موقعاً رائعاً على سفح الجبل مع أجمل المناظر التي تطل على الوديان والإطلالات الساحرة على جبال الحجر, وتم تصميم هذا الفندق بأسلوب صديق للبيئة بحيث يبدو جزءاً لا يتجزأ من محيطه من خلال استخدام مواد البناء المحلية وروعة التصاميم والزخرفة التقليدية التي تُعرف بها المنطقة.
ويعمل هذا الصرح المعماري الحائز على جوائز على توظيف العناصر التقليدية من التصاميم وتقنيات البناء العمانية إلى جانب الأسلوب العصري البسيط الذي يشكل مزيجاً من جمال الطبيعة وأصالة التراث والأناقة.
تمتاز التصاميم والديكورات الداخلية للفندق بكونها مستوحاة من جمال الورود الزهرية التي تشتهر بها البيئة التي يقع فيها, والتي تغطي سفوح الجبال في فصل الربيع كما تم تصميم الغرف بأسلوب يمتاز بالبساطة والجمال في آن واحد مع تناسق الألوان إلى جانب كرم الضيافة التي يشتهر به سكان سلطنة عمان.
وتعكس أجنحة المنتجع مفهوماً عصرياً للتقاليد والتاريخ العُماني, حيث يصل عددها إلى 78 جناحاً, واثنين من الفلل المبنية على سفح الجبل, تم تسمية الأولى “جوز”, والثانية “رمّان” استلهاماً من شهرة المنطقة بهاتين الثمرتين كما يمتاز كلاً من المطعم الواقع على جانب المنحدر الصخري, حوض السباحة, سبا أليلا بتصاميم أنيقة للغاية مع عناصر مستمدة من الطبيعة بالإضافة إلى إطلالات جبلية ولا أجمل.
ويعتبر أليلا الجبل الأخضر من إحدى الوجهات الاستجمامية التي لا تُضاهى, والتي توفر خدمات مثالية ضمن أرقى المستويات في قلب الجبل الأخضر, وتعكس أسلوب الضيافة العربية التي تشتهر به دول المنطقة لتمثل بذلك ملاذاً سحرياً للباحثين عن الراحة والاسترخاء.