أكد عاملون في الوحدات السكنية والقطاع الفندقي في المدينة المنورة أن الإجازة الصيفية ومناسبات احتفالات الزواج ساهمتا في زيادة إشغال الغرف ما انعكس على الأسعار ارتفاعا مؤكدين أن شدة الازدحام التي تشهدها شقق وفنادق المدينة تدفع النزيل للتنازل عن معيار السعر مقابل الحصول على مكان يأويه وأسرته.
وذكر عبد الغني بن حماد الأنصاري رئيس اللجنة السياحية في الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة أن الزبون الذي تفتقد زيارته التخطيط والتنظيم المسبق هو الذي يواجه ارتفاعا في الأسعار ويتذمر منها, وذلك عندما يأتي للبحث عن سكن وحجز في اللحظة الأخيرة بعد وصوله للمدينة المنورة فيما لو قام بالحجز الإلكتروني المسبق قبل شهر أو شهرين من الإجازة سيكون سعر الغرفة أقل بنسبة 50 إلى 60% من سعرها الحالي, وتصبح زيارته أقل تكلفة وأكثر متعة.
وقال الأنصاري إن ارتفاع نسبة الإشغال في مواسم معينة من السنة لا تعالج بزيادة عدد الفنادق دون دراسة، مشيراً إلى أن التوسع في إنشاء الوحدات والفنادق لا بد أن يكون مدروساً بناء على زيادة النمو السكاني الداخلي والخارجي وعدد الزائرين.
وأوضح إن العدد الحالي لها يكفي للسنتين الحالية والتالية لكن المنطقة تحتاج إلى توسع في المطار في ظل التوسعة التي يشهدها المسجد النبوي التي تستلزم خلال السنوات الخمس المقبلة بناء أكثر من 500 وحدة سكنية سواء كانت شققا أو فنادق, وذلك بناء على الأرقام والمعطيات, وأضاف لا بد من زيادة أكثر من 14 مشروعا مقابل زيادة عدد الفنادق كالمحال وفرص التوظيف والشوارع والمياه وغيرها.