يدرس قطاع السياحة في وزارة الثقافة في مملكة البحرين اقتراح بمنح العائلات الخليجية خفضاً بنسبة 20 في المئة على أسعار عدد من فنادق الأربع والخمس نجوم.
الفنادق الثلاث نجوم تعمل على الترقية إلى فئة أربع نجوم بشكل تدريجي
ويأتي ذلك أسوة بما أقر أخيراً من منح حاملي بطاقة الهوية البحرينية من مواطنين ومقيمين على ذات الفئة من الفنادق خصوصاً بعد إغلاق عدد من فنادق الثلاث النجوم أبوابها لانشغالها بأعمال الصيانة فيما ذكرت وزارة الداخلية أن عدد المسافرين الذين دخلوا البحرين من المنافذ الحدودية في الأسبوع الماضي بلغ أكثر من 300 ألف مسافر.
ووقع قطاع السياحة بوزارة الثقافة تعاوناً مع 34 فندقاً من فئة الأربع والخمس نجوم في بداية أغسطس الجاري يمنح جميع حاملي بطاقة الهوية البحرينية من مواطنين ومقيمين خصماً قدره 20 في المئة, ويستمر حتى نهاية العام الحالي, ويستثنى منها فترة الأعياد وسباق الفورمولا.
ويسعي عدداً من العاملين في قطاع السياحة إلى إخضاع مقترح ينص على تقديم الخصم ذاته للأسر الخليجية للدراسة, وذلك رغبة منهم في تشجيع السياحة للبحرين, والتي خضعت خلال الفترة الماضية إلى عدد من القرارات التي كانت تهدف إلى «ترشيد» العمل في القطاع السياحي.
هذا وقد رفضت عدد من الفنادق فئة الثلاث نجوم تأجير عدد من غرفها, إضافة لإغلاق مرافقها الخدمية وفي مقدمتها المقاهي والمطاعم من استقبال المرتادين, وبحسب عاملين في تلك الفنادق فإن الإغلاق يعود إلى «القيام بأعمال الترقية إلى فئة أربع نجوم بشكل تدريجي ما لزم إغلاق الغرف والمرافق الخدمية في وجه المرتادين منذ بداية الشهر الجاري سعياً إلى الانتهاء من أعمال الترقية قبل عيد الأضحى على أن تكتمل الأعمال قبل رأس السنة الميلادية».
ونشرت في مطلع الشهر الجاري قيام نحو 20 فندقاً من فئة ثلاث نجوم في البحرين من بين 34 فندقاً من الفئة نفسها بتقديم طلب إلى الجهات المسئولة بهدف الترقية إلى فئة أربع نجوم, وذلك بعد قرار وزارة الثقافة والسياحة والذي يقضي بوقف العمل برخص مرافق ملهى ليلي, وبيع الخمور, وصالات تقديم العروض الفنية العربية والأجنبية في الفنادق التي هي دون أربع نجوم.
