يعود مؤتمر “مستقبل الضيافة” في دورته الثانية يومي 24 و25 مايو في فندق ماريوت مطار الرياض، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه المؤتمر الأول الذي نظمته وزارة السياحة في المملكة العربية السعودية، والأمانة العامة لمجموعة العشرين في شهر أكتوبر 2020.
وسيجمع المؤتمر عدداً من كبار الشخصيات الحكومية ومسؤولي صناعة السياحة والضيافة إلى جانب نخبة من أبرز المطورين والمستثمرين ومالكي ومشغلي الفنادق لمناقشة آفاق نمو وتطور قطاع السياحة والضيافة في المملكة.
وذلك خلال فعاليات المؤتمر الذي تستضيفه شركة دور للضيافة الذي ينظم بالتعاون بين كل من شركة “ذا بينش” العالمية للفعاليات، وشركة ميد” والشركة السعودية لتنظيم المعارض والتسويق “سيمارك”.
وحرص منظمو المؤتمر هذا العام على تضمين اثنتين من الفعاليات البارزة المخصصة للاستثمارات الفندقية في المنطقة وهي “المؤتمر السعودي للاستثمار الفندقي” و”المؤتمر العربي للاستثمار الفندقي”، ضمن فعاليات مؤتمر “مستقبل الضيافة”، حيث ستتاح الفرصة للوفود بالمشاركة وحضور الجلسات الحوارية المميزة، والتواصل مع أبرز المسؤولين والتنفيذيين والتعرف على أبرز التوجهات والأفكار المتعلقة بصناعة السياحة والضيافة في المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال جوناثان ورسلي، رئيس مجلس إدارة شركة “ذا بينش” المنظمة للمؤتمر: “بعد النجاح الكبير الذي شهدته الدورة الأولى من مؤتمر “مستقبل الضيافة” التي أقيمت في أكتوبر 2020، فقد عملنا جاهدين لاستضافة الدورة الثانية من فعاليات المؤتمر، وتقديمها بحلة جديدة ستتميز ببرنامجين حافلين باللقاءات والجلسات الحوارية هذا العام في كل من الرياض في شهر مايو، وفي دبي شهر سبتمبر المقبل”.
وستقوم اللجنة الاستشارية، التي تم تشكيلها مؤخراً وتضم عدداً من الشخصيات المرموقة في قطاع السياحة والضيافة، بوضع برنامج المؤتمر الذي يقام هذا العام تحت عنوان “آفاق جديدة”، والذي سيواكب الاحتياجات والتحديات الملحة التي تواجهها صناعة السياحة والضيافة.
وستغطي محاور المؤتمر الرئيسية موضوعات مثل مستقبل تطوير الفنادق، والاستثمار برأس المال البشري، وقطاع الأغذية والمشروبات فضلاً عن مستقبل قطاع الطيران، والاستثمار في الوجهات، والاستدامة، والابتكار.
وتابع ورسلي: “نحن فخورون بتمكننا من استضافة العديد من الجهات الاستثمارية الفاعلة والمرموقة من هذين السوقين للمشاركة في فعاليات المؤتمر الذي سيقام على مدار أيام ستشهد العديد من الندوات والجلسات الحوارية وفرص التواصل والأعمال”.
من جانبه، أكد فيليب وولر، مدير منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة “إس تي آر” أن هناك شهية كبيرة من قبل المستثمرين في المنطقة والعالم للاستثمار في المملكة العربية السعودية، وقال: “على الرغم من التحديات الكبيرة التي شهدتها المملكة خلال العامين الماضيين، إلا أنها تسير في مسارات نمو واضحة في ظل تواصل العمل على تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 والجهود المبذولة لترسيخ مكانة المملكة كوجهة رائدة للترفيه والأعمال”.
وتابع وولر: “باتت المملكة العربية تمتلك سجلاً حافلاً بالمشروعات الوطنية والفعاليات العالمية بدايةً من المشروعات الضخمة كمشروع البحر الأحمر وبوابة الدرعية، مرورا بالأحداث والفعاليات الرياضية رفيعة المستوى مثل سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا واحد، وبطولات الجولف والملاكمة، وصولاً إلى الفعاليات والعروض الموسيقية العالمية”.
وأضاف: “باتت هذه العوامل تسهم في تعزيز الطلب في قطاع السياحة والضيافة، إذ تمتلك المملكة حالياً أكثر من 100 ألف غرفة فندقية قيد الانشاء والتطوير، بزيادة بنسبة 55% في المعروض في السوق مقارنة مع المتوسط العالمي الذي يبلغ 12% حالياً”.
وبدوره، قال سلطان بن بدر العتيبي، الرئيس التنفيذي لشركة دور للضيافة التي تستضيف فعاليات المؤتمر في فندق ماريوت مطار الرياض التابع لها: “يسرنا مواصلة دعم الفعاليات الكبيرة مثل مؤتمر مستقبل الضيافة، حيث إن استضافة نخبة من الشخصيات المرموقة والرائدة في صناعة السياحة في هذا الوقت الهام الذي تشهد فيه المملكة تحولات وتطورات هامة سيعود بالفائدة الكبيرة على جميع الأطراف المعنية بهذا القطاع”.
وتابع: “سنواصل في شركة دور للضيافة العمل على تطوير محفظتنا المتنوعة من المشاريع والفنادق التي تضم حالياً أكثر من 32 فندقاً، إلى جانب 15 فندقاً إضافياً قيد التطوير، والتي تساهم جميعها في تنمية قطاع السياحة المزدهر والمستدام من خلال الاستفادة من مجالات النمو الجديدة، وتوسيع نطاق شراكاتنا مع مواصلة تطوير مفاهيمنا المبتكرة والعلامات التجارية المحلية”.
