قال المهندس عمر المبارك مدير إدارة التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار إن عدد الغرف الفندقية والوحدات السكنية المفروشة في مرافق الإيواء السياحي في السعودية بلغ حتى مارس الماضي 230 ألف غرفة.
وأضاف المبارك أن قطاع الإيواء السياحي يشهد نموا متسارعا في الاستثمارات, ومتوقع أن يستمر بالنمو في المستقبل القريب, مشيرا إلى وجود 149 فندقا قيد الإنشاء حاليا على مستوى مناطق المملكة.
ومنشآت الإيواء السياحي تشمل الفنادق والوحدات السكنية المفروشة والفلل الفندقية والشقق الفندقية والنزل السياحية وفنادق الطرق والمنتجعات, وحتى نهاية مارس الماضي بلغ عدد هذه المنشآت 3.6 ألف منشأة تشمل 721 فندقا, و2860 وحدة سكنية مفروشة, وفلة فندية واحدة, و14 شقة فندقية, 20 نزلا سياحيا, وخمسة فنادق طرق, وخمسة منتجعات.
ووفقا للمبارك بلغ عدد الغرف الفندقية والوحدات السكنية في مرافق الإيواء السياحي حتى نهاية مارس 144,200 غرفة في الفنادق, و85,800 غرفة في الوحدات السكانية المفروشة.
وتتمركز أكثر من 75 في المائة من الاستثمارات الفندقية في السعودية في مكة المكرمة والمدينة المنورة فيما يتوقع مزيد من الاستثمارات الفندقية في المدينتين المقدستين, إضافة إلى زيادة الاستثمارات الفندقية مستقبلا في المدن الرئيسة في السعودية.
ويشهد القطاع الفندقي في المملكة نقلة نوعية غير مسبوقة سواء في حجم الاستثمارات التي دخلت هذا القطاع خلال السنتين الماضيتين أو في نوعية هذه الاستثمارات حيث تشهد مناطق السعودية عددا من المنشآت الفندقية, وفي مختلف درجات التصنيف التي ينتظر أن تدخل الخدمة في أوقات قريبة إضافة إلى دخول الكثير من الأسماء الفندقية العالمية للسوق السعودية لأول مرة أو كتوسع لوجودها السابق.
وقد أسهمت التنظيمات الجديدة التي طبقتها الهيئة في نمو الاستثمارات الفندقية في السعودية بشكل متزايد, ودخول عدد كبير من الشركات الفندقية العالمية في السوق السعودية بعد قيام الهيئة بتطوير القطاع الفندقي, وتصنيفه, وتحفيز الاستثمار فيه, وإحكام الرقابة عليه وفرض العدالة للمستهلك والمستثمر.
وبناءً على النمو الذي تشهده السوق السعودية في مجال الاستثمار الفندقي فإنه من المتوقع بحلول عام 2020م الانتهاء من إنشاء أكثر من 214 فندقا مختلفة الفئات بحجم استثمارات يقدر بـ143.9 مليار ريال.
ويؤسس حاليا لعدد من الفنادق ضمن مشاريع كبرى تشهدها عدد من مدن السعودية مثل مركز الملك عبد الله المالي في الرياض, ومشروع جبل عمر في مكة, ومشروع وجهة العقير السياحية في الأحساء, ومشروع تطوير سوق عكاظ في الطائف, ومشاريع المنتجعات السياحية على البحر الأحمر هذا إلى جانب مشاريع نماذج الفنادق التراثية والنزل البيئية والاستراحات الريفية ومشاريع المدن الاقتصادية وغيرها.