Booking.com

قرر الطاهي الفرنسي المعروف الآن دوكاس إلغاء اللحوم من قائمة الطعام التي يقدمها في المطعم التابع لفندق “بلازا اتينيه” الفخم الذي أعاد فتح أبوابه مؤخرا في باريس ليركز بالتالي على تقديم أشهى الأطباق النباتية لرواد مطعمه، وقال الان دوكاس إن “موارد الكوكب نادرة, يجب استهلاكها بشكل أكثر أخلاقية وتوازنا”.

فندق بلازا اتينيه ، فنادق باريس

فندق بلازا اتينيه يعد من فنادق باريس الفخمة والمعروفة

وهذا الطاهي الذي تتداول وسائل الإعلام بكثرة أخباره والمعروف عنه دعوته منذ زمن طويل إلى التخفيف من استهلاك البروتينات الحيوانية بات يركز على أهمية الاعتماد على مصادر الغذاء التي تراعي الطبيعة ما يعكس التحول الجذري الذي اتخذه فندق “بلازا اتينيه” بتوجهه الجديد.

وبالتالي انتهى زمن اللحوم وحان وقت قوائم الطعام القائمة على منتجات الصيد المستدامة والحبوب العضوية “بقدر الإمكان” والخضار المقطوفة من “حديقة الملكة” في قصر فرساي الشهير قرب باريس.

ويعول الطاهي الفرنسي على المذاق الطبيعي الفريد للحبوب التي يضاف إليها نكهات بحرية مثل الأرز الأسود المطبوخ بالفرن مع المحار وأسماك الحبار والأخطبوط وطبق البرغل مع الطاجن والكينوا وغيرها من المنتجات النباتية إلا أن قائمة الطعام لا تزال عند التسعيرة الباهظة نفسها 380 يورو (حوالي 500 دولار) بما لا يشمل المشروبات.

وأكد دوكاس أنه “كلما كان المنتج متواضعا, تطلب إيلاؤه اهتماما أكبر”.

ومن باب الحرص على الأصالة والاندماج الكامل مع الطبيعة استغنى المطعم عن مفارش المائدة وبات يستخدم أخشاب السنديان والجلد على الطاولات وتحتها.

وشدد دوكاس على أنه سعى في قائمة الطعام الجديدة التي يقترحها لرواد مطعمه إلى تقديم أطعمة أقل دسما, مشيرا إلى أن “هوسه هو تخفيف السكر”.

حتى إن هذا التوجه يظهر في اختيارات الطاهي المتخصص في الحلويات مايكل بارتوشيتي فمن بين الأطباق التي يقدمها طبق مميز يجمع بين قشر الملبس واللوز الطازج ونوع من المربيات والأعشاب البحرية إلا أن هذه الخلطة الغريبة قد تشتت الرواد بطعمها القوي بحموضته ومرارته.

شارك برأيك