يعد فندق سمحان التراثي الذي وضع حجر أساسه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الخميس الماضي، باكورة مشاريع الشركة السعودية للفنادق والضيافة التراثية التي أطلقتها الهيئة العامة للسياحة والآثار، مؤخراً، بمشاركة صندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات الوطنية وشركات القطاع الخاص، بهدف التأهيل لفندق تراثي.
فندق سمحان التراثي باكورة مشاريع الشركة السعودية للفنادق والضيافة التراثية
وأوضح رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار عضو اللجنة العليا لتطوير الدرعية الأمير سلطان بن سلمان، أن فندق سمحان التراثي يعد أول فندق تراثي متخصص على مستوى المملكة.
كما أنه يعد باكورة مشاريع شركة الفنادق والضيافة التراثية التي أسستها الهيئة بمشاركة صندوق الاستثمارات العامة وعدد من الشركات المساهمة التي آمنت بجدوى الاستثمار في صناعة التراث وما ينتج عنه من قيمة وطنية مضافة وإسهام في بلورة قيم الهوية الوطنية وفرص الاستثمار والعمل وستعلن الشركة عن مشاريع تباعاً.
وأضاف: ” سيتبع الدرعية، قريباً، مشاريع مماثلة في مواقع التاريخ الإسلامي ومواقع تاريخ الدولة الحديثة والمواقع الأثرية وشواهد العصور المتعاقبة التي تحفظ أهمية موقع بلادنا في التاريخ الإنساني، فالإسلام الذي هو مصدر اعتزازنا ونهج حياتنا قد شع من أرضنا للبشرية.
مضيفا: ولقد حوت أرضها تعاقب الحقب والحضارات الإنسانية ومبادرة رائدة هي مشروع خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة العربية السعودية إنما لتؤكد مكانة هذه البلاد عبر التاريخ.وأن الإسلام العظيم قد انطلق من أرض الحضارات.
وتابع، نتذكر بكثير من الاعتزاز والامتنان المواقف الرائدة للمغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي قدم للوطن وتاريخه وحضارته الشيء الكثير”.
الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بإعداد خطة تشغيلية لاستغلال موقع حي سمحان بالدرعية التاريخية
يشار إلى أن الهيئة العامة للسياحة والآثار قامت بإعداد خطة تشغيلية لاستغلال موقع حي سمحان بالدرعية التاريخية، اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وتراثيا وسياحياً، وتحويله إلى نزل تراثية بحيث يتم إحياء الموقع وإحداث التفاعل الايجابي بين البيئة المحلية من جهة بما تمثله من منتجات محلية وتراثية وحرف يدوية والخطة السياحية التراثية للموقع.
