كشف مدير الإيواء السياحي في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس محمد حسن الأمير عن توجه جديد لضم المساكن التي كانت مخصصة فقط لاستخدام الحجاج في فترة الحج, ويتملكها مواطنون, وفق اشتراطات محددة إلى منظومة العمل التي تخدم المعتمرين, وتضمين تلك المساكن في النظام الالكتروني المستخدم.
وأكد عدد من العاملين في قطاع الحج والعمرة نجاح كل من المدينتين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة في تجاوز النقص في عدد الدور السكنية المخصصة لإسكان المعتمرين الناتجة في الوقت الحالي عن مشاريع التوسعة والتحديث الضخمة بالمسجد الحرام بمكة والمسجد النبوي بالمدينة المنورة مرجعين ذلك لحسن التنسيق والترتيب من قبل الجهات ذات العلاقة.
وكشفت جولات ميدانية لصحيفة الرياض أن أسعار الوحدات الفندقية الفاخرة التي تبعد عن المسجد الحرم النبوي حوالي 100 مترا تبدأ من 250 ريال لليلة الواحدة وتصل إلى 600 ريال حسب نوعية الخدمات المقدمة, وتبدأ أسعار الشقق السكنية المفروشة الصغيرة في محيط المسجد من 100 ريال وغالبيتها لا تتجاوز 500 ريال لليلة الواحدة أما في مكة فتتنوع الأسعار حسب قرب الموقع من المسجد الحرام وماهية الخدمة المقدمة, وتوجد وحدات إيواء تبدأ أسعارها من 80 ريالاً في اليوم, ووحدات فاخرة جداً بسعر 700 ريال لليوم.