تواصل شركة زها حديد المعمارية تجاوزها الحدود في تصاميمها التي كانت زها العقل المدبر فيها قبل أن ترحل عن عالمنا، ولا يعتبر أحدث مشاريع الشركة استثناءً.
ذكر موقع “architecturaldigest” المعماري أن أحدث مشاريع الشركة يتمثل بفندق مورفيوس الواقع في منتجع مدينة الأحلام بماكاو، وهو الفندق الرئيسي في هذه المنطقة، ويضم 770 غرفة وجناحاً وفيلات سحابية، فضلاً عن العديد من المطاعم وقاعات الاجتماعات ومسبح على السطح.
وعندما باشرت الشركة في تنفيذ المشروع في عام 2012، كان لدى العميل مجرد ملخص بسيط عن تصميم الفندق لا يتجاوز نصف صفحة.
وقالت فيفيانا موسستولا، مديرة المشروع: “بطريقة ما، كان المشروع بمثابة منافسة مثالية لمهندسي زها حديد وزها نفسها لأن العميل كان متحمساً لفكرة إنشاء مبنى بصري، وهو ما يمكن أن يمثل حقاً قرن الألفية العصري في ماكاو، والميزة الأكثر لفتاً للانتباه في المبنى غير التقليدي هي هيكله الخارجي ذي الشكل الحر الشاهق الارتفاع، وهو التصميم الأول من نوعه في عالم الهندسة المعمارية. وبرز الهيكل الخارجي الداعم للمبنى للخارج، مما أدى إلى إنشاء تصميمات داخلية لا تتخللها دعائم رأسية. وهذا يظهر تركيز القوة من الأعلى إلى الأسفل”.
وتابعت: “إنه في الجزء العلوي من المبنى، يبدو الهيكل الخارجي بسيطا ومباشرا، وبالنسبة للقاعدة التي يتركز الثقل بأكمله في أساسها بصورة فعلية، يصبح التصميم أكثر وضوحا، ويعرض وسط المبنى الأشكال الحرة، والميزة الأكثر لفتا للانتباه في المبنى هي هيكله الخارجي ذي الشكل الحر الشاهق، وهو التصميم الأول من نوعه في عالم الهندسة المعمارية”.
ولفتت موسستولا الانتباه إلى منحنيات الفراغات المنحوتة، مشيرة إلى أن ذلك يضاعف ويعزز التصميم الحجمي للمبنى نفسه، ويبرز الهيكل الخارجي الداعم للمبنى للخارج، مما أدى إلى إنشاء تصميمات داخلية لا تتخللها دعائم رأسية. وهذا يظهر تركيز القوة من الأعلى إلى الأسفل.