تسهم سياحة الأعمال حالياً بنحو 80 % من إجمالي الإشغال الفندقي في أبوظبي الأمر الذي يعزز حضور الإمارة كوجهة مثالية للسياحة والترفيه والأعمال على مستوى المنطقة والعالم من خلال العديد من الفعاليات الناجحة التي تستضيفها على مختلف الصعد كجائزة طيران الاتحاد الكبرى للفورمولا 1.

ازدياد عدد ليالي الإقامة في النصف الأول من عام 2013 بنسبة 25.5 %

وقد وضعت الإمارة خططاً طموحة في مجال سياحة الأعمال خاصة في قطاع الاجتماعات وسياحة الحوافز والمؤتمرات والأحداث التي توفر فرص نمو هائلة.

وتتمتع إمارة أبوظبي ببنية تحتية حديثة ونظام مالي مستقر, وبوفرة في الكوادر المهنية المدربة ما يدفع بالعديد من العلامات الفندقية العالمية للتواجد, والمنافسة على الفرص الوافرة التي تذخر بها العاصمة, ومن بينها مجموعة جميرا الفندقية.

وأظهر التقرير السنوي لمركز الإحصاء أبوظبي ازدياد عدد ليالي الإقامة في النصف الأول من عام 2013 بنسبة 25.5 % على النصف الأول من عام 2012 ليصل إلى 4.2 ملايين ليلة فيما ارتفع متوسط مدة الإقامة 0.34 يوم, ومعدّل الإشغال نحو 8.3 % ليصبح 70.7 % في النصف الأول من عام 2013, وتشير البيانات كذلك إلى انخفاض معدّل سعر إيراد الغرف الفندقية.

وقال التقرير إن الاهتمام الواضح بالنشاط السياحي وتنوع الأنشطة الدولية والعربية والمحلية في الإمارة والاهتمام بزيارة أهم المعالم السياحة في الإمارة أدى إلى ارتفاع الحركة السياحية بشكل ملحوظ مما أدى إلى وضع هذا القطاع الحيوي ضمن أولويات أجندة وخطط حكومة أبوظبي لتنويع القاعدة الاقتصادية وزيادة مصادر الدخل اعتماد ا على ما يقدمه القطاع من آمال كبيرة لقاطرة التنمية في أبوظبي.

وأكد المركز أن المنشآت الفندقية وخدماتها المتميزة تُعد جزءا مهما من مقومات السياحة التي تساعد على جذب السياح لإمارة أبوظبي حيث تتبع الإمارة أحدث الأساليب الخدمية التي تعتبر من العوامل الأساسية في تطور السياحة.

كما ارتفع إجمالي عدد النزلاء خلال النصف الأول من عام 2013 ليصل إلى 1.3 مليون نزيل, بزيادة مقدارها 12.1 % على النصف الأول من العام السابق.

وتشير نتائج النصف الأول من عامي الدراسة إلى تقارب النسب بالنسبة إلى الجنسيات حيث كان الإماراتيون من أكثر النزلاء في المنشآت الفندقية للنصف الأول من عام 2013 فقد بلغت نسبتهم نحو 43.1 % من إجمالي عدد النزلاء يليهم النزلاء من الجنسيات الأوروبية بنسبة 19.7 % أما أقل النزلاء فهم نزلاء أفريقيا باستثناء العرب حيث بلغت نسبتهم 1.3 % في النصف الأول من عام 2013.

وتظهر البيانات ارتفاع عدد النزلاء للجنسيات جميعها, وكانت أكبر زيادة في نسبة النزلاء من جنسيات الدول الأفريقية باستثناء الدول العربية, وبنسبة زيادة بلغت 35.8% على النصف الأول من عام 2012 يليها نزلاء آسيا باستثناء الدول العربية بنسبة 23.9 % وباقي الدول العربية بنسبة17.3 %.

وقالت دوريس كريف مديرة فندق جميرا أبراج الاتحاد إن “لدى زوّار جميرا أبراج الاتحاد ميل ونزعة قوية لتقدير المهارة المهنية العالية والعناية بالتفاصيل, والأجواء المدنية الراقية بالإضافة إلى التصميم الهندسي المدروس وتجارب تذوق الأطعمة المتنوعة ونوع الخدمة الشخصية التي يحظون بها”.

وأضافت: “نقدم في جميرا أبراج الاتحاد تجارب مترفة تستند على توفير أجواء عالمية أنيقة ومريحة إلى أبعد الحدود”.

وأشارت كريف إلى أن معظم زوار الفندق هم من سكّان الإمارات ودول مجلس التعاون المجاورة بالإضافة إلى عدد معتبر من الزوّار القادمين من الدول الأوروبية خاصة من ألمانيا, والمملكة المتحدة, وإيطاليا, وروسيا كما أن أعداد الزوّار القادمين من الولايات المتحدة الأميركية, والبرازيل, والصين, وأستراليا آخذة بالازدياد.

وأكدت كريف أن خدمات الفندق ومرافقه الترفيهية والسبا والمطاعم لاقت ترحيباً حاراً من قبل المواطنين والزوار وسكان أبوظبي الأمر الذي أدى إلى إحداث مزيج انتقائي رائع من الزوّار والمقيمين والجنسيات المختلفة أيضاً, وأدّى بدوره ككل إلى إحداث هالة وأجواء نابضة بالحياة داخل الفندق.

وحول الكيفية التي يقوم الفندق من خلالها باستهداف الضيوف بشكل عام والسياح الخليجيين بشكل خاص قالت كريف: “لدينا وسائل وأساليب تسويقية متنوعة نتوجّه بها إلى الضيوف أحد أهم أساليب الوصول إلى الزوّار هو تثقيف وكلاء السفر والسياحة حول العالم حتى يتمكّنوا من تسويق الفندق بشكّل فعّال”.

بالإضافة إلى ذلك فإن وسائل الإعلام ونشاطات العلاقات العامة هي منصّة أُخرى مُستخدمة للتواصل والتعبير عن تميّز وتفرّد الفندق أمّا بالنسبة للمستهلك النهائي  فيبدو أن وسائل التواصل الاجتماعي هي أكثر طريقة مُنتجة وحميمية في إنشاء حوار مباشر ومتواصل مع الضيوف.

شارك برأيكإلغاء الرد