كشف سونير ياشيلاما، مدير عام مجموعة فنادق ريكسوس، عن إطلاق المجموعة لفندق جديد لها في منتجع شرم الشيخ إبريل المقبل بتكلفة 60 مليون دولار.
وقال إن التعاون السياحي بين البلدين لم يتأثر تمامًا منذ قيام ثورة 25 يناير وما تبعها من أحداث ثم ثورة 30 يونيو، وكذلك توتر العلاقات الذي يظهر على الساحة السياسية، إلا أن القطاعات الاقتصادية خاصة السياحة تلعب دورًا حيويًا بين القطاع الخاص للبلدين.
وقال “ياشيلاما” إنه سيتم افتتاح أكبر مشروع فندقي سياحي استثماري “مصري ـ تركي”، بمحافظة جنوب سيناء وتحديدًا بمنطقة نبق يوم 20 إبريل المقبل، والذي يمتلك طابعا خاصا عن مختلف المشروعات السياحية المقامة في مصر بل والعالم العربي.
وقال “سونير” إن المشروع يضم 600 غرفة عادية و15 غرفة “سويت” مع مجموعة من الفيلات المنزلية والتي يؤجرها السائح الأجنبي كمسكن خاص له.
وأضاف “سونير” أن تكلفة المشروع جاءت بما يزيد على 60 مليون دولار وهو من أكبر المشروعات، التي يتعاون فيها البلدان في قطاع السياحة والذي استمر العمل فيه منذ عام 2011 تقريبًا، مشيرًا إلى أن حجم الحجوزات السياحية تحسنت بشكل كبير خلال الفترة الماضية ولذلك فهناك توسعة في حجم الاستثمارات التركية بمصر من جانب رجال الأعمال.