“فنادق ماريوت” تواصل توسعها في الشرق الأوسط وأفريقيا

تواصل فنادق ماريوت العلامة التجارية الرئيسية التابعة لماريوت الدولية نموها المطرد في الشرق الأوسط وأفريقيا, وأكدت الشركة افتتاح 13 فندقاً جديداً بحلول العام 2017.

وتدير ماريوت حالياً 16 فندقاً في 7 دول في الشرق الأوسط وأفريقيا مع إجمالي5,397 غرفة, ومثّل افتتاح فندق ماريوت دبي الجداف أحدث إضافات فنادق ماريوت التي تأتي لتلبية الطلب المتزايد من جانب قطاعات الأعمال والترفيه والسفر, والتي تتزامن مع افتتاح أول فندق لماريوت في دبي عام 2014 في الشهر الماضي.

ومن المقرر إعادة إطلاق ماريوت الرياض الذي بات وشيكاً, وافتتاح ماريوت مكة في الربع الثاني من 2014.

كما ستقوم ماريوت بافتتاح فندق في أبوظبي في بداية العام المقبل بهدف تعزيز وجودها وانتشارها بشكل فعّال.

وقال أليكس كيرياكيدس المدير العام ورئيس ماريوت في الشرق الأوسط : “وفقاً لتقرير “فوكاس رايت” نما سوق السفر عام 2012 في الشرق الأوسط بنسبة 12٪, وسيحافظ على نموّ ملحوظ في 2014″.

وجدير بالذكر أن شركة ماريوت الدولية (المدرجة على لائحة بورصة نيويورك باسم MAR) هي مشغل عالمي ومانح حق الامتياز لمجموعة من الفنادق والمرافق السياحية الأخرى, وتمتلك الشركة حوالى 3,150 مرفق سياحي في الولايات المتحدة وفي 67 دولة أخرى, ونشأت ماريوت الدولية على يد J. Willard Marriott, و يديرها الان إبنه J.W (Bill) Marriott.

وتعد ماريوت الدولية هي شركة رائدة مقرها في بيثيسدا بولاية ميريلاند في الولايات المتحدة الأميركية, وتضم أكثر من 3800 منشأة في 72 بلدا وإقليما, وبلغت إيراداتها أكثر من 12 مليار دولار في السنة المالية 2012, وتعمل الشركة وتملك امتيازا لفنادق تحت 18 علامة.

وقد وصلت ماريوت الدولية إلى المنطقة عام 1980 بافتتاح فندق ماريوت الرياض الذي يضمّ 391 غرفة, ونجحت في ترسيخ مكانتها وتوسيع حضورها لتضمّ اليوم في الشرق الأوسط وأفريقيا 44 فندقاً في 12 بلداً, وتضمّ 13,254 غرفة موزّعة على سبع علامات فندقية نذكر منها جي دبليو ماريوت, وفنادق ومنتجعات ماريوت, وريزيدنس إن من ماريوت, وهي في طريقها لتخطّي 20 ألف غرفة بحلول عام 2015.

ومن ناحية اخري صرح أليكس كيرياكيدس رئيس ومدير عام شركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا أن مجموعة ماريوت العالمية مؤخرا إن المجموعة تنوي مضاعفة عدد الفنادق الموجودة بالمنطقة من 44 فندقاً حالياً إلى 90 فندقاً بحلول العام 2017, وذلك من خلال إضافة ما يفوق 12500 غرفة فندقية خلال هذه الفترة.

وأوضح كيرياكيدس أن الإمارات ستستحوذ على النسبة الأكبر من هذا العدد بـ12% متبوعة بالسعودية ومصر والمغرب, والتي تشكل مجتمعة حالياً أكثر من 75% من عوائد المجموعة.

وأضاف أن النصف الأول من العام الماضي كان مميزاً بالنسبة للمجموعة حيث وصلت نسب الإشغال في كل الفنادق إلى ما يقارب 82% بينما نمت الإيرادات على الغرفة الواحدة المتاحة (وهي وحدة القياس الرئيسية للمقارنة في القطاع) بحوالي 10% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 موضحاً أن السبب يعود بالأساس إلى انتعاش قطاع السياحة ككل في الدولة عموماً ودبي بشكل خاص.