Booking.com

نظم فندق تلال ليوا جولة لوفد إعلامي ضم أكثر من 15 صحافيا يمثلون وسائل الإعلام في دولة الإمارات بمناسبة انطلاق الدورة السابعة من مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل في مدينة زايد بالمنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي لاطلاعهم علي أهمية هذا المهرجان التراثي الذي يستمر لغاية 28 ديسمبر الجاري.

تلال ليوا أبو ظبي

“تلال ليوا” ينظم جولة لـ 15 صحافيا للتعريف بمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل

ويقام المهرجان تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأكد السيد أيمن عاشور مدير عام فندق “تلال ليوا” علي أهمية هذا المهرجان في إحياء التراث والتواصل بين الأجيال, وتنشيط السياحة الداخلية مشيرا إلي أن “تلال ليوا” يستقبل ضيوف المهرجان والمشاركين فيه.

وأوضح أن: “فندق تلال ليوا يجسد النهضة السياحية والعمرانية التي تشهدها المنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي بفضل الجهود التي يبذلها سمو الشيخ حمدان بن زايد ال نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية”.

وأكد خلال حفل غداء للصحافيين بالفندق أن هناك إقبالا كبيرا من الزوار من مواطني الإمارات والمقيمين بالدولة للإقامة في الفندق المشيد وفقا للعمارة التراثية التي تميزت بها دولة الإمارات عبر قرون من الزمن.

وأضاف قائلا: “أن الفعاليات التراثية التي تركز على إحياء التراث الشعبي مثل مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل وسباقات الهجن ومهرجان الرطب والأعراس الجماعية كلها ساهمت في زيادة الإقبال على فندق تلال ليوا بالمنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي”.

وذكر أن: “تلال ليوا أكمل استعداداته منذ فترة لاستقبال أضخم مهرجان يقام في المنطقة الغربية لسفينة الصحراءالإبل, ولمشاهدة الأعداد الهائلة من الجمال التي يملكها مواطنو دولة الإمارات التي تعبر عن تراثهم وحضارتهم وحاضرهم المزدهر”.

وأضاف قائلا: “يعتبر هذا المهرجان جزء من التراث الذي تعيد إحيائه المنطقة الغربية فكان سببا في وضع المنطقة الغربية لإمارة أبو ظبي على خارطة السياحة العالمية”.

وأشار إلي: “أن المهرجان يسهم في التعريف بالثقافة البدوية لتبقى راسخة في عقول أبناء الإمارات ولتعريف المقيم والزائر على هذا التراث القيم الذي لم تنسهم إياه الحضارة الحديثة والرقي الاجتماعي”.

ويتيح هذا المهرجان للضيوف التعرف علي جمال الطبيعة في ليوا, والاستمتاع بسحر الصحراء في وسط الربع الخالي التي تعد من أجمل صحارى العالم على الإطلاق.

وقال أن: “هذه الصحراء والواحات الطبيعية تعيدنا إلى الماضي الجميل, وتعطي الفرصة للعيش في أجواء البداوة, وإحياء هذه الأجواء لعشاق هذه الحياة المرتكزة على بساطتها”.

وأعرب مدير عام فندق “تلال ليوا” عن سعادته باستضافة المشاركين والزوار في هذا المهرجان كل عام مؤكدا انه وجميع العاملين في الفندق يعدون بتقديم أفضل الخدمات الأصيلة في جميع مرافق تلال ليوا, والتي تتنوع مابين مطاعم وبركة سباحة, و غرف يصل عددها إلى 111 غرفه, و 6 أجنحة جميعها مجهزه بتصاميم عربية ساحره باعتبار أن تلال ليوا هو الفندق الوحيد المتواجد في قلب هذا الحدث.

يتضمن هذا المهرجان 12 فعالية هي مزاينة الظفرة للإبل (فئتي الأصايل والمجاهيم) , ومسابقة الحلاب، وسباق الإبل التراثي، ومزاد الإبل، ومسابقات الصقور المكاثرة في الأسر، وسباق السلوقي العربي، والتصوير الفوتوغرافي، ومزاينة التمور ومسابقة أفضل أساليب تغليفها، والسوق التراثي والحرف اليدوية، وقرية الطفل إضافة للسيارات الكلاسيكية

وتتمتع المنطقة بطقس رائع في هذا الوقت من السنة  حيث يستمتع الزوار بزيارة الصحراء, والتمتع بجمالها من خلال رحلات السفاري التي تتم باستخدام سيارات ذات الدفع الرباعي التابعة لفندق تلال ليوا مع كادر من السائقين المحترفين للتوغل في رحله شيقة وممتعه وسط رمال الصحراء الذهبية والسماء الزرقاء الصافية ليعيش الزائر تجربة فريدة من نوعها في منظر بانورامي ساحر.

 وبعد رحلة الصحراء يمكن قضاء أجمل الأوقات للراحة وسط واحة الظفرة التي تستقبل كل يوم عددا كبيرا من زوار هذا المهرجان لتكتمل صورة عيش البداوة الحقيقية عند الجلوس في الخيم المنصوبة حول هذه الواحة.

ويحظي فندق تلال ليوا بإعجاب الزوار لما يتمتع به من موقع فريد وسط الكثبان الرملية الساحرة وإطلاله علي مشاهد طبيعية لصحراء الربع الخالي وملامح التراث المحيطة به .

شارك برأيك