Booking.com

مكتوب أعمال – تتطلع العاصمة اللبنانية بيروت إلى تحقيق خطوة كبيرة في مسيرتها النهضوية كمدينة متألقة في القرن الحادي والعشرين، وذلك عندما يستقبل “فندق فور سيزونز بيروت” أول ضيوفه في أجواء فريدة من حفاوة الضيافة اللبنانية العريقة، لاسيما وأن معظم القاطنين في بيروت سيشاركون ذلك الشعور بالفخر بهذه الوجهة المميزة التي سبق افتتاحها عشر سنوات من التخطيط وخمسة أعوام من أعمال الإنشاء، ليأتي افتتاح “فندق فور سيزونز بيروت” كإعلان عن خير للبلد برمته، والذي ندعوكم إليه للدخول في تجربة فريدة من أصالة الضيافة اللبنانية.

وتتجسد روح المدينة وحيويتها الفريدة في أبنائها الذين يفخرون بثقافتهم التي تتمثل في حبهم للحياة وحماسهم لها، الأمر الذي ركز عليه “فندق فور سيزونز بيروت” من خلال توظيفه أكثر من 300 من أبناء بيروت الذي يترجمون حفاوة الضيافة والأصالة اللبنانية ليرحبوا بزوار هذه الوجهة الفريدة في العاصمة اللبنانية.

وقال ستيفان سيمكوفيتش، المدير العام لفندق فور سيزونز بيروت، والذي يتمتع بسجل حافل يمتد لأكثر من 40 عاماً من الخبرة في قطاع الضيافة، قضى منها 16 عاماً مع مجموعة “فنادق ومنتجعات فور سيزونز”: “أحرص دائماً على استقطاب كوادر في غاية الحماس والحيوية، إلا أنني لم أرَ مثل هذا الحماس والحيوية الكبيرة التي يتمتع بها أهالي بيروت في أي مكان آخر. ودائماً ما يكون لكل فندق رونقه الخاص الذي يتجلى من خلال ديكوراته ولمساته الجمالية ومرافقه، إلا أن الوضع مختلف نوعاً ما هنا في “فندق فور سيزونز بيروت”، حيث أن فريق العمل بحماسه العارم وضيافته الأصيلة يشكل أبرز مكونات هذه الوجهة الجديدة”.

ويلتمس الضيوف منذ اللحظة الأولى لدى وصولهم إلى الفندق حفاوة الضيافة اللبنانية التي تعكس روح الأجواء المتوسطية الذي تتجلى أيضاً بوضوح عبر التصاميم الداخلية المستوحاة من التقاليد المحلية العريقة، بدءاً من الأعمال الفنية اللبنانية، مروراً باللوحات المنحوتة والعبارات المذهبة الموجودة في ردهة الاستقبال، وانتهاءً بردهة “بوليفارد” المفعمة بالحياة التي تجتذب الزوار من خلال عبق المقاهي الأوروبية الذي يفوح منها، والأرائك المصممة للاستمتاع بحوارات طويلة ونقاشات شيقة.

وفي الشوارع المفعمة بالحياة التي تحيط بالفندق، ترحب تلك الوجوه البشوشة بكافة الزوار. وعلى بعد دقائق قليلة، تفوح المدينة القديمة – المذهلة بمعالمها المعمارية القديمة المرممة ومحلاتها التجارية المرموقة – بعبق الماضي وأصالته. كما تغص متاهات الأزقة المغطاة بسقوف من الآجر الأحمر بمحلات الأعمال الفنية ومتاجر التحف والمقاهي والمطاعم. وتتألق في ليلها كنهارها، حيث ينبعث سحرها وتألقها من كل مدخل من مداخلها.

ويتواصل هذا السحر عبر مرافق الفندق وينعكس في جودة التفاصيل: بدءاً من طبق “شاروليه” تقدمة رئيس الطهاة “الشيف أوسلو” في الشرفة التي تطل على المرسى في مطعم “ذا غريل رووم”، وانتهاءً بالكمأة المحلية الشهية وأنواع القهوة المتنوعة تحت الثريا المذهبة في “ذا بار”. وتتمتع كافة الغرف والأجنحة البالغ عددها 230 بشرفات واسعة. ويزخر النادي الصحي بالرخام الأبيض والموزاييك المذهب، ويضم جناحاً للأزواج مكسواً بجلد الغزال مع شرفة خاصة وحوض جاكوزي. ويأتي حوض السباحة ليجسد واحة متألقة في الطابق رقم 26 مع إطلالة ساحرة من أبراج تطل على مشهد المدينة النابض بالحياة كمكان هادئ معلق في سماء المدينة الصاخبة.

ويجسد فريق مميز من الموظفين المطلعين مفتاحاً للدخول إلى بوابة تاريخ المدينة الذي يمتد إلى 5000 عام من الإبداع الثقافي، حيث يقدمون معلومات للضيوف حول عروض الأزياء والمعارض الفنية إضافة إلى برنامج المدينة المتواصل من الحفلات الموسيقية والمهرجانات. هذا بالإضافة إلى المعالم المعمارية الدينية، والآثار الفينيقية، والنوادي الليلية العالمية المنتشرة على الشريط الساحلي التي تزيد من روعتها جبال لبنان. وأضاف سيمكوفيتش: “إنها من أكثر المدن روعة وجاذبيةً في العالم، ساحرة وزاهية ومعقدة وجميلة، هكذا هي بيروت”.

شارك برأيك