المستقبل – كان افتتاح أبواب فندق “لوجراي”في بيروت بداية شهرنوفمبرالماضي مناسبة للصحافة الأجنبية لزيارة لبنان في معرض تغطيتها للفندق. فقد كان لاختيار غوردن كاميل جراي صاحب سلسلة فنادق كامبل غراي كي تكون بيروت العاصمة الأولى في الشرق الأوسط التي تستضيف الفندق الرابع التي تديره السلسلة وقعاً مميزاً بالنسبة للصحافة الأجنبية وبخاصة البريطانية منها إذ أنه من المعروف أن لغوردن كامبل غراي طريقته الخاصة في الإختيار. وكان اهتمام الصحافة منصباً على اكتشاف هذه المدينة التي صنفها غوردن كامبل غراي “المدينة المفضلة بين مدن العالم التي زرتها” النهضة التي تشهدها بيروت هي ما يضفي عليها سحراً وتالقاً.
فأخذت الصحافة البريطانية ومعها الصحافة الألمانية والفرنسية والأميركية والآسيوية تزور بيروت لاكتشاف لو جراي ومعه هذه المدينة التي كانت غائبة لفترة طويلة من بين العواصم والمدن التي تصنف كعواصم سياحية. وتصدرت الصحف عناوين مثيرة للاهتمام مثل: “بيروت ترى الحياة مع لو جراي” ـ لا تريبيون، “عادت بيروت وهي جميلة” ـ الغارديان”، “لو جراي بيروت أعطى لكبرياء المواطن اللبناني زخماً كبيراً ـ ترافيليرز ورلد Travelers World ” وغيرها.
وهكذا يكون”لوجراي”قد سلط الضوء على المدينة التي استضافته والتي اختارها ليكون على صورتها حيوية ومميزة وبكل بساطة جذابة.
