تحتفل شركة ماريوت الدولية حول العالم بقاعدة العملاء الخاصة بها, والتي تعتبر في نمو مستمر, وهذا من خلال تنظيم مهرجان لمدة أسبوع كامل يهدف إلى التفاعل مع المجتمع والتشديد على التزام الشركة تجاهه, ويُعرف هذا الأسبوع بالأسبوع العالمي لتقدير العملاء خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.

ماريوت الدولية تنوي مضاعفة عدد فنادقها بالمنطقة إلى 90 فندقاً بحلول العام 2017

وعلى الرغم من جدول أعمالهم المزدحم قام مديرو ماريوت الدولية وموظفو المبيعات بتخصيص بعض الوقت للاتصال بالعملاء وشكرهم على تشجيعهم, ودعوتهم إلى المساهمة في أعمال خيرية, وفي هذا الإطار يشمل الأسبوع العالمي لتقدير العملاء في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.

وقال أليكس كرياكيديس الرئيس والمدير الإداري لماريوت الدولية الشرق الأوسط وافريقيا “تزامناً مع نمو الشركة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا فإنّنا نعتبر الأسبوع العالمي لتقدير العملاء فرصةً لتقديم الشكر شخصياً إلى الضيوف والعملاء, ولنقدّم في المقابل ما يفيد المجتمعات التي نعيش ونعمل فيها”.

وجدير بالذكر أن شركة ماريوت الدولية هي مشغل عالمي ومانح حق الامتياز لمجموعة من الفنادق والمرافق السياحية الأخرى, وتمتلك الشركة حوالى 3,150 مرفق سياحي في الولايات المتحدة وفي 67 دولة أخرى, ونشأت ماريوت الدولية على يد J. Willard Marriott, و يديرها الان إبنه J.W (Bill) Marriott.

وقد وصلت ماريوت الدولية إلى المنطقة عام 1980 بافتتاح فندق ماريوت الرياض الذي يضمّ 391 غرفة, ونجحت في ترسيخ مكانتها وتوسيع حضورها لتضمّ 42 فندقاً في 12 دولة أي ما يوازي 12,237 غرفة عبر سبع علامات تجارية متخصصة بالإقامة نذكر منها جي دبليو ماريوت, وفنادق ومنتجعات ماريوت, وريزيدنس إن من ماريوت.

من ناحية اخري صرح أليكس كيرياكيدس رئيس ومدير عام شركة ماريوت الدولية في الشرق الأوسط وإفريقيا أن مجموعة ماريوت العالمية مؤخرا إن المجموعة تنوي مضاعفة عدد الفنادق الموجودة بالمنطقة من 44 فندقاً حالياً إلى 90 فندقاً بحلول العام 2017, وذلك من خلال إضافة ما يفوق 12500 غرفة فندقية خلال هذه الفترة، مشيراً إلى أن الإمارات ستستحوذ على النسبة الأكبر من هذا العدد بـ12% متبوعة بالسعودية ومصر والمغرب, والتي تشكل مجتمعة حالياً أكثر من 75% من عوائد المجموعة.

وأضاف أن النصف الأول من العام الحالي كان مميزاً بالنسبة للمجموعة حيث وصلت نسب الإشغال في كل الفنادق إلى ما يقارب 82% بينما نمت الإيرادات على الغرفة الواحدة المتاحة (وهي وحدة القياس الرئيسية للمقارنة في القطاع) بحوالي 10% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2012 موضحاً أن السبب يعود بالأساس إلى انتعاش قطاع السياحة ككل في الدولة عموماً ودبي بشكل خاص.

وقد سجل صافي الدخل لشركة ماريوت الدولية خلال الربع الثاني من العام نمواً بنسبة 25% مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2012, وحققت زيادة نسبتها 10,6% في إيرادات الغرف المتاحة في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا في الفترة عينها, وعزت الزيادة إلى نمو بنسبة 2% في إشغال الغرف وزيادة بنسبة 6,8% في معدّل أسعار الغرف في المنطقة.

وأظهر أداء الشركة الإيجابي في الربع الثاني من العام بوضوح قوة مجموعة فنادقها التي تضم بعضاً من أهم العلامات المرموقة في العالم كذلك يشهد هذا الأداء الممتاز على حجم تطلعاتها لتحقيق النمو المستدام, وزيادة حصتها في السوق بالمنطقة.

وقد ارتفع أداء “ماريوت الدولية” الإقليمي بفضل عدد من الافتتاحات المهمة في الربع الثاني من العالم, وأبرزها: فندق رينيسانس ميراج سيتي القاهرة, وفندق الريتز-كارلتون أبوظبي, غراند كانال, وهو أول فندق ريتز-كارلتون في أبوظبي والتاسع في المنطقة لعلامة الفنادق الفاخرة التابعة لـ “ماريوت الدولية”.

وما زالت مشاريع الشركة تشهد نمواًّ ففي الربع الثاني من العام، حيث أعلنت “ماريوت الدولية” التوقيع على ثلاثة فنادق جديدة لتضيف 1094 غرفة إلى مجموعة فنادقها.

شارك برأيكإلغاء الرد