كرمت سلسلة فنادق ومنتجعات موفنبيك الأردن في الاحتفال الذي نظمته جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية لمبدعي العمل السياحي خلال عام 2013 لفوز فرعيها العقبة والبترا.
وحصل “منتجع وريزدنسز موفنبيك العقبة” على المرتبة الثالثة كأفضل فندق خمس نجوم في العقبة, واستلم الجائزة مدير الاتصال والعلاقات العامة ليالي النشاشيبي فيما حصل “موڤنبيك البترا” على المرتبة الرابعة كأفضل فندق خمس نجوم في البترا, واستلم الجائزة المدير العام لفنادق الموفنبيك البترا عبد ربه الطويسي.
واعتبرت النشاشيبي التكريم خطوة هامة في الإطار العام لقطاع السياحة كونها تعمل على تعزيز الإبداع والدفع باتجاه مزيد من التميز والإبداع, وتخلق حالة من المنافسة المهنية الايجابية التي تقود المؤسسات السياحية نحو مزيد من العطاء.
وأشارت النشاشيبي إلى إن فنادق موڤنبيك تثمن عاليا هذا التكريم وترى فيه “خطوة هامة في مسيرة عملها وتقديرا نحترمه لجهودنا في القطاع السياحي, وجذب المزيد من السياح للمملكة من جانب وتحقيق هدف إطالة مدة إقامتهم, وهو ما تسعى له كافة الفعاليات السياحية.”
ورأت النشاشيبي في مسألة التكريم مزيد من المسؤلية على المكرّمين بتقديم المزيد من أفضل الخدمات والإبداعات بل تفرض حاجة لوضع مزيد من الخطط التطويرية للمحافظة على ما وصل له المكرمون والدفع باتجاه التقدّم نحو الأمام باستمرار.
إلى جانب ذلك، يأخذ حفل التكريم أبعادا هامة لقطاع السياحة بكل العاملين به كونه الأول من نوعه في تكريم جميع المبدعين في العمل السياحي, ولم يقتصر على جانب دون الآخر, وجاء بمبادرة من جمعية وكلاء السياحة والسفر الأردنية بالتعاون مع رئيس لجنة السياحة والآثار النيابية النائب امجد المسلماني لتكريم مبدعي العمل السياحي لعام 2013.
وجاءت مبادرة هذا الاحتفال بهدف تكريم الجهود المتميزة في دعم قطاع السياحة والاثار في الإردن فتعددت إشكال التكريم والمكرمين بين مؤسسات وشخصيات ومؤسسات.
واعتبر خبراء ومشاركون بالاحتفال إن هذه الفكرة غاية في الأهمية سيما وأنها ستصبح مستقبلا غاية يسعى لها جميع العاملين بقطاع السياحة فيما أكد وزير العمل ووزير السياحة والآثار الدكتور نضال القاطمين وهو احد المكرمين بالاحتفال أن الجوائز تعتبر عنوان لحالة لتميز نالها كل من تكرّم وحصل على “درع”.
ولم يغفل القطامين الأهمية الكبرى لصناعة السياحة عندما أكد أن الأردن سوف يشهد انتعاشا اقتصاديا في قطاع السياح هذا العام كونه متحف مفتوح عاشت فيه أقدم المستوطنات البشرية, وكان على الدوام مركزا للحضارات البشرية التي سكنت المنطقة, مشيرا إلى إن القطاع يساهم بـ13 % من الناتج المحلي الإجمالي.
وأكد أهمية الترويج السياحي في الأردن وتوزيعه على المحافظات وتفعيله, مشيرا هنا إلى أهمية المشاريع السياحية التي توزع خدماتها للمحافظات ولا تقتصر على عمّان, ولعل أهمية القطاع تكمن هنا في عدم محدودية الاستفادة منه حيث تصل نسبة التشغيل في قطاع السياحة المحلي حوالي 6 % مقارنة مع القطاعات الأخرى.
وتجدر الإشارة هنا إلى إن فنادق ومنتجعات موڤنبيك تعد من أبرز الفنادق في الأردن وتحتوي على حوالي ١٢٧٨ غرفة فيما تعتبر رافدا هاما للاقتصاد الوطني وتحديدا في توفير فرص عمل للمواطنين فهي تشغّل ١٤٦٠ موظفا غالبيتهم من أبناء المحافظات.