أكد محمد علي النومان رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة خلال تواجده في معرض بورصة برلين الدولية للسياحة والسفر الذي تشارك فيه الإمارة للعام الثامن عشر على التوالي إن الشارقة تُعد وجهة مفضّلة للسياح الأوروبيين حيث أظهرت آخر الإحصائيات استقطاب المنشآت الفندقية بالإمارة 409.585 نزيلاً أوروبياً في النصف الأول من العام 2014، مقارنة مع 349.670 نزيلا في الفترة نفسها من العام 2013 لتسجل زيادة بنسبة 17%، ووصل عدد النزلاء الألمان 25 ألف نزيل العام الماضي.
مشاركة هذا العام هي أكثر تميزاً مع احتفاء الإمارة بلقب عاصمة السياحة العربية للعام 2015
وشدد على أن مشاركة هذا العام هي أكثر تميزاً مع احتفاء الإمارة بلقب عاصمة السياحة العربية للعام 2015، وإلقاء جناح الشارقة الضوء على مقوماتها التاريخية والمعاصرة التي خولتها لتستحق هذا اللقب.
مشيراً إلى أهمية المشاركة في كبرى المعارض والمحافل الأوروبية المتخصصة بصناعة السياحة من أبرزها معرض برلين الدولي في جذب المزيد من السياح الأوروبيين والألمان وتعزيز مكانة الإمارة كوجهة رائدة على خارطة السياحة العالمية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الهيئة لجمعة مبارك الجنيبي سفير الإمارات في ألمانيا في جناح الشارقة وعدد من كبار الشخصيات وممثلي وجهات عالمية خلال مشاركة الإمارة في معرض بورصة برلين الدولي للسياحة والسفر الذي تجري فعالياته في العاصمة الألمانية 4-8 الجاري.
وأشار إلى استقطاب المنشآت الفندقية بالإمارة أكثر من مليوني نزيل خلال 2014 بينما وصل عدد المنشآت 106 منشآت فندقية بواقع 50 فندقاً و 56 منشأة شقق فندقية، ووصل عدد الغرف الفندقية إلى 10 آلاف غرفة مؤكداً أنه يجري العمل على إطلاق عدد من المنشآت الفاخرة العام الحالي من أبرزها فندق ومنتجع شيراتون الشارقة بينما يجري العمل على منشآت عالمية مثل فندق ذا شيدي خورفكان لينتهي العمل به في السنوات القادمة وتتماشى مع أعداد السياح المتزايد إلى الإمارة في كل عام.
وقال النومان إن الشارقة تقدم للسائح الأوروبي منتجاً سياحياً متميزاً يجمع بين الثقافة حيث تضم مجموعة متنوعة من المتاحف والمراكز الثقافية والتعليمية الرائدة والمجهزة بأحدث التقنيات من جهة وبين المقومات الطبيعية من شواطئ ذهبية وجبال شامخة وصحراء التي تضم عدداً من الأنشطة والرياضات لجميع أفراد العائلة من السباحة والغوص، مروراً برحلات السفاري الصحراوية، إلى اكتشاف غابات القرم الأكبر من نوعها في المنطقة، بالإضافة إلى تجربة تسوّق ممتعة في الأسواق الشعبية وفي كبرى مراكز التسوّق العصرية.
