بلغت نسبة إشغال فنادق مركزية المدينة المنورة خلال أيام عيد الفطر المبارك أكثر من 80% مع استمرار تدفق زوار الداخل فيما حزم الكثير من زوار الخارج أمتعتهم للعودة إلى بلادهم بعد أداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف.
80% إشغال الفنادق المركزية في المدينة المنورة خلال الخمسة الأيام من شهر شوال
بينما شهدت المركزية توافد سكان مجلس التعاون الخليجي مع زوار الداخل، وشهدت المناطق المحيطة بها توافد أعداد كبيرة من المقيمين، واختلفت وتفاوتت أسعار الفنادق حسب الموقع، ومدى إطلاله وقربه من المسجد النبوي الشريف.
حيث تراوحت أسعار الغرف المطلة على المسجد النبوي الشريف من الجهة الشمالية بين 1500ــ 2500 ريال بينما وصلت أسعار الغرف للفنادق التي تقع في محيط المسجد النبوي الشريف من 500 ــ 1500 ريال حسب تصنيف الفندق.
أكد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة ورئيس لجنة السياحة عبدالغني حماد الأنصاري أن نسبة الإشغال في المنطقة المركزية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال أيام العيد مع تدفق زوار الداخل، وانتعاش الحركة التجارية في المركزية بعد أن شهدت في النصف الأول من شهر رمضان المبارك انخفاضا ملحوظا إذ وصلت نسبة الإشغال إلى 30%، مبينا أن دخل الفنادق في مركزية الحرم النبوي خلال الخمسة الأيام للعيد تجاوز 185 مليون ريال خلاف دخول الشقق خارج مركزية المدينة.
في السياق ذاته ينفذ فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة، جولات رقابية على الفنادق والوحدات السكنية المفروشة من خلال فرق متابعة يشرف عليها مرافق الإيواء السياحي في المنطقة خلال إجازة عيد الفطر المبارك، وتطبيق خطة تكثيف الرقابة عليها.
وأوضح المدير التنفيذي للفرع الدكتور يوسف حمزة المزيني، أن الفرع كثف جهوده قبل بداية إجازة عيد الفطر المبارك، التي يكثر فيها الإقبال على مرافق الإيواء السياحي، مبينا أن الجهود الرقابية مستمرة طوال أيام العام، وأن تفعيل الجولات الرقابية مستمر على منشآت الإيواء السياحي حيث يتم التأكد من التزام المنشآت بالأسعار، ووضع قائمة الأسعار واللوحات الخاصة بالتراخيص.
