Booking.com

صرح جيرالد لوليس الرئيس التنفيذي لمجموعة جميرا أن عدد الفنادق التي ستديرها المجموعة في دبي بحلول العام 2020 سيبلغ 20 فندقاً,  منها 9 فنادق موجودة حالياً بالإضافة إلى فندق ضخم قيد الإنشاء يضم 430 غرفة للنزلاء, ويقع في منطقة جميرا 4 مقابل فندق العرب على أن تفتتح المجموعة 10 فنادق أخرى في الفترة القادمة إلى غاية 2020.

فندق جميرا زعبيل سراي في النخلة

المجموعة تدرس إضافة 11 فندقاً بسعة 4000 غرفة

وعليه سيصل عدد الغرف الفندقية التي ستديرها المجموعة بحلول العام 2020 إلى ما يفوق 7200 غرفة مقابل 3204 غرف تديرها في الوقت الحالي.

وأشار إلى أن المجموعة تخطط لتنمية إيراداتها للضعف خلال السنوات القليلة القادمة, وتوسيع محفظة إدارتها للفنادق لتصل إلى أكثر من 40 فندقاً و10 آلاف غرفة فندقية حتى العام 2017 بتكلفة إجمالية 8 مليارات درهم.

وعن خطط جميرا التوسعية خارج دبي قال لوليس إن المجموعة تملك حالياً 12 فندقاً مستقبلياً تضم فنادق قيد الإنشاء وفنادق تم توقيع عقودها بالفعل منها 5 فنادق في الصين (جوانجو وهانغجو وسانيا وماكاو وقينداهاو) بالإضافة إلى منتجع في بالي في أندونيسيا وفندق في مومباي في الهند وفندق في مسقط العمانية وآخر في مدينة سان بيتسبرغ الروسية, مضيفاً أن المجموعة تدرس أيضاً التوسع في الأسواق الأفريقية وأميركا اللاتينية.

وأضاف «تلقينا عروضاً قوية من أوروبا, ونحن اليوم نتلع إلى دخول السوق الفرنسية التي تعتبر الوجهة السياحية الرئيسية الوحيدة التي لا نملك فيها فندقاً», وأشار أيضاً إلى أن أبوظبي ورأس الخيمة تعتبر أهدافاً توسعية مميزة لما تمثله من نسب نمو قوية, وقال “التوسعات في مجموعة جميرا تتم بعد دراسات وافية للأسواق التي تمثل بعداً استراتيجياً لنا, وتتميز بالنمو المستقر والواعد.

والمجموعة لديها العديد من الفرص في مجموعة كبيرة من الأسواق حول العالم, ولكن نلتزم دائماً اختيار أفضل الفرص بما يتناسب مع خططنا, وبما يكمل أيضاً تواجد شركاتنا الوطنية الأخرى في هذه الأسواق الجديدة, ويعزز وجودها ويدعم فرصها الاستثمارية في القطاعات الاقتصادية الأخرى.

وأكد أن المجموعة تخطط لإطلاق علامة فندقية جديدة تغطي قطاع الفنادق الاقتصادية, وأشار إلى أن العلامة الجديدة ستحتفظ بنفس ثقافة الجميرا التي لطالما اشتهرت بالفخامة والجودة التي وصفها بأنه الأفضل بالعالم, وأشار إلى أن الجميرا كانت تدرس إطلاق هذه العلامة من مدة «لكننا كنا ننتظر الوقت المناسب».

وأشار إلى أن المجموعة تدرس أيضاً أن يكون نصف الفنادق الجديدة التي ستضيفها في دبي من فئة الفنادق الاقتصادية لما يمثله هذا القطاع من فرص نمو قوية خصوصاً بعد قرار حكومة دبي إعفاء الفنادق الجديدة من فئتي 3 و4 نجوم التي ستطلق في الفترة ما بين 2014 و2017 من رسوم البلدية البالغة 10%.

والذي أكد أن له الأثر الكبير على تسريع أعمال بناء الفنادق من أجل الاستفادة من قرار الإعفاء خصوصاً في ظل حاجة السوق إلى هذا النوع من الفنادق.

وأكد أن مدينة دبي بحاجة في الفترة المقبلة إلى التركيز على الفنادق من الفئات الاقتصادية بشكل أكبر, وذلك لاستقطاب مختلف شرائح السياح والزوار خصوصاً وأنها دبي- تملك بنية فندقية فاخرة (5 نجوم) قوية وكافية مع المخططات المستقبلية, مشيراً إلى أن قرار الإعفاء يصب في هذا السياق.

وعن أداء المجموعة أكد لوليس أن معدلات الإشغال منذ بداية العام إلى غاية الآن تتراوح ما بين 80 و85٪ حيث تتضمن هذه النسبة فنادق الشاطئ ووسط المدينة كما أشار إلى أن سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض تشكل ما يقرب 25% من مجمل نزلاء فنادق جميرا خلال العام الحالي بالإضافة إلى أنها تشكل نسبة أكبر في ما يخص العوائد.

وأشار إلى تجربة دبي السياحية التي جعلت منها محـــطة بارزة في السوق العالمي حيث بلغت عائدات الفنادق في العام الماضي 5.94 مليارات دولار بنمو زاد على 16.1%, موضحاً ان محفظة دبي الفندقية بنهاية العام الجاري سترتفع الى 611 فندقا توفر 84534 غرفة, وسيتم افتتاح 147 فندقا جديدا منها 48 للشقق الفندقية, وفي العام 2016 سيكون هناك 751 فندقا توفر 114 ألف غرفة ترتفع إلى 160 ألف غرفة في 900 فندق في العام 2020.

شارك برأيك