تشهد شواطئ دبي تطويراً مستمراً بدءاً من الفنادق السياحية الفاخرة عالمياً مرورا بالأمن والأمان, وانتهاء بجميع تفاصيل نوعية الخدمات المقدمة فيها ما جعل شبكة سي إن إن الأميركية تصنف شاطى الجميرا بالأجمل عالمياً.

شبكة سي إن إن الأميركية تصنف شاطى الجميرا بالأجمل عالمياً

بلدية دبي لم تقف عن التصنيف العالمي الأخير فواصلت جهودها في تطوير تلك الشواطئ والمناطق الترفيهية كافة في الإمارة إذ أنجزت 25% من خطة تطوير كل الشواطئ وتشمل أم سقيم «الأولى, والثانية, والثالثة» بدءاً من ميناء الصيد الثاني, وصولاً إلى برج العرب بطول كلي يبلغ 3.5 كيلومترات.

وقال المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي: «يشتمل المشروع على رفع منسوب الشواطئ, وإعادة تشكيلها بما يتوافق مع وضعيتها الطبيعية الجديدة, وإنشاء عدد خمس مصدات متعامدة على الشاطئ بأطوال تتراوح بين 135 و165 متراً, وبطول إجمالي 765 متراً إضافة إلى ردم وتغذية الشواطئ بما يقارب 760 ألف متر مكعب من الرمال الشاطئية».

وأوضح أن المشروع يأتي انطلاقاً من المسؤوليات المناطة بالبلدية كجهة مسؤولة عن إدارة الشواطئ العامة في الإمارة, ومعنية بضمان استدامة البيئة البحرية والساحلية, وانسجاماً مع محاور رؤية دبي 2020 لتطوير القطاع السياحي, والتي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي, رعاه الله, العام الماضي.

وأوضح لوتاه أنه جاء تقييم شاطئ جميرا ضمن خمسة معايير أولها عامل النظافة إذ وصف الاستطلاع المياه «بالنقاء الشديد» على طول الشاطئ الممتد لعدة كيلومترات, وجاء ما يسمى بـ«التحفيز البصري» كعامل قوة رئيسي لما يمتلكه الشاطئ من جمال الطبيعة, ومباني الفنادق الفخمة المطلة عليه فيما تمثل أهم معيار في توافر عدد كبير من المطاعم والفنادق على طول الطريق الموازي للشاطئ ليفي باحتياجات السائحين أثناء وبعد الاستمتاع بالسباحة هناك, ومن بين أهم المعايير التي وضعتها الشبكة أيضاً ارتفاع معدلات الأمان أثناء السباحة كون مياه الخليج العربي ضحلة ودرجة حرارتها ملائمة جداً لأنشطة السباحة والرياضات المائية, وتميز شاطئ جميرا بوجود عدد من مرافق الحفلات التي تمنح رواده مزيداً من الترفيه.

وأشاد لوتاه باختيار شبكة «سي إن إن» الأميركية العالمية لشاطئ جميرا بدبي باعتباره من الشواطئ الأولى عالمياً وبين الأكثر استحواذاً على رضا الجمهور من المقيمين والسواح ما يعكس رؤية بلدية دبي في «بناء مدينة متميزة تتوافر فيها استدامة رفاهية العيش ومقومات النجاح».

 

شارك برأيكإلغاء الرد