Booking.com

كشف السيد علي سراوي مسئول شركة حدائق الزيبان عن أحد أهم المشاريع الفندقية والسياحية المعتمدة في الجزائر الذي يرتقب أن يسلم على مرحلتين في غضون 2015 و2016، ويضم المشروع الذي زاوج بين التصميم الهندسي والمعماري القديم والعصري حظائر مائية ومركبا فندقيا ومركزا تجاريا إضافة إلى إقامة استوديوهات سينمائية.

الجزائر

الصورة لحديقة الحامة، أجمل حدائق الجزائر .. في انتظار حدائق الزيبان

المشروع الذي وصف بالطموح من قبل السيد سراوي والحلم الذي تجسد ميدانيا رغم العقبات والمشاكل الإدارية والبيروقراطية التي اعترضته، والتي أدت إلى تأخر تجسيده ارتكز على خبرة ألمانية وفرنسية في تصميم معالمه الرئيسية وضمان احترام الطابع المعماري والهندسي المحلي في العديد من جوانبه.

حيث ساهم مكتب دراسات ألماني في تهيئة وتصميم الحدائق فيما تم إسناد مهمة تحديد معالم الهندسة المعمارية والحفاظ على خصوصيات المنطقة إلى مكتب دراسات فرنسي، وتقدر القيمة الإجمالية له بحوالي 1700 مليار سنتيم.

ويؤكد سراوي أن المشروع سيساهم في إعطاء وجه سياحي وخدماتي للمنطقة، وتوفير أكثر من 3000 منصب عمل مباشر وغير مباشر حيث يمتد على مساحة 398 ألف متر مربع مقسم على ثلاثة أجزاء.

الجزء الأول يخص الفنادق والإقامات على مساحة 167678 متر مربع، والثاني لاستوديوهات الإنتاج السينمائي، وهي الأولى من نوعها في الجزائر على مساحة 64377 متر مربع، وأخيرا المراكز التجارية والأحواض المائية على مساحة 165945 متر مربع.

واختير لإقامة المشروع الكبير واحة بها أكثر من 4000 نخلة وأشجار مختلفة لضمان التناغم بين الغطاء النباتي والمنشآت القاعدية.

وكشف مسؤول المشروع أن الشطر الأول منه سيتم تسليمه خلال الثلاثي الأول من 2015 بعد أن تجاوز نسبة 70% من الأشغال، ويخص الحظيرة المائية التي سيتم تجهيزها من قبل شركة تركية متخصصة “بونة” والتي تصنف كإحدى الشركات الرائدة عالميا.

وسوف تقوم الشركة التركية بتركيب التجهيزات والمعدات الخاصة بالحظيرة المائية في ظرف شهرين على أقصى تقدير، وتتضمن تسعة أحواض ذات أحجام مختلفة على مساحة 7000 متر مربع، ومسار الزيبان وهي عبارة عن واد اصطناعي إضافة إلى الفضاءات الخدماتية منها سلسلة مطاعم، وتقدر قدرة استيعابه بـ4000 زائر يوميا.

أما الشطر الثاني، والذي يضم مركزا تجاريا على مساحة 57951 متر مربع، فيتم التفاوض مع شركة تركية متخصصة لتسييره، وقد روعي في تصميمه الطابع المعماري والهندسي المحلي.

ويضم هذا الجزء المركبات الفندقية التي تشمل فندقا بقدرة 180 سرير مصنفا بـ5 نجوم وآخر بقدرة 220 سرير مصنفا بـ3 نجوم وفندقا بنجمتين، إضافة إلى إقامات وفيلات. وسيتم إسناد التسيير لعلامة دولية متخصصة، كما يتم التفاوض مع شركة مغربية لإقامة فندق خيمة ومطعم وقاعة للمحاضرات، ويرتقب أن يكون هذا الشطر جاهزا في غضون 2016 أو 2017.

أما آخر شطر فهو الذي يخص استوديوهات التصوير السينمائي، الذي سيتيح لأول مرة للجزائر بأن تمتلك فضاءات تسمح بإنتاج أفلام وأشرطة بمقاييس دولية وأن تكون مجالا للتكوين والتأهيل للمتخرجين في مختلف الفنون السينماتوغرافية. 

شارك برأيك

التعليق