Booking.com

قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, أول أمس الاثنين, بوضع حجر الأساس لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة, لمواكبة الأعداد المتزايدة من الزوار والمعتمرين خلال السنوات المقبلة.

المسجد النبوي الشريف

توسعات بالمسجد النبوي الشريف لاستيعاب 1600 ألف مصلٍّ إضافيين

وستتم تلك التوسعة على مرحلتين: تتسع الأولى منها لما يتجاوز 800 ألف مصلٍّ, وفي الثانية سيتم توسعة الساحتين الشرقية والغربية للحرم بحيث تستوعب 800 ألف مصلٍّ إضافيين.

وكشف المخطط الشامل الذى أعدته هيئة تطوير المدينة المنورة, والذي يمتد لمدة تقارب ثلاثين عاماً مقبلة, بأن المسجد النبوي بحاجة توسعات جديدة, مع كون المدينة ستشهد قدوم 12.2 مليون زائر في العام الميلادي, ويصل توقع الزوار في الذروة في الليلة المفردة في عام 1462هـ إلى نصف مليون زائر, وهذا ما يحدث في شهر رمضان المبارك, مبيناً أنه سيبلغ معدل الليلة وقت الذروة في موسم الحج 440 ألف زائر وحاج لعام 1462هـ في حال قدم للمملكة أربعة ملايين حاج حسب المتوقع في تلك الفترة.

وستستوعب التوسعة الجديدة ما يقارب من 1.6 مليون شخص بحلول عام 1462هـ, وفقاً لدراسات المخطط الشامل, وتتضمن التوسعة الدينية المعتمدة تطوير المباني المحيطة بالمسجد المعروفة باسم الرواق, وتوسعتها مترابطة في ذلك مع المناخ التاريخية, وتحسين الخدمات وزيادة ساحة المصلى, وأيضاً اعتماد الاستراتيجية بتحسينات للساحات العامة والساحة الاجتماعية حول المسجد الشريف, وكذلك دعم دورها كقلب مدني وروحاني للمدينة, وكتحسين قصير الأجل وتحويل الملكيات المطلوبة للتوسعة إلى الملكية العامة, بالإضافة إلى إعداد مخطط معماري تفصيلي للتوسعة في ضوء الإرشادات العامة المتضمنة في المخطط الشامل حول هذا الشأن.

وأوضح المخطط تصميم التوسعات المقبولة بالفعل لساحتي الحرم الشرقية والغربية, مع مراعاة استيعاب تدفقات حركة المشاة التي تتطلب توسعات أخرى في إطار تخطيط أكثر تفصيلاً, ويتعين تنسيق هذه التوسعة مع طراز البناء الحضري المحيط لضمان أن التوسعة تعمل على تحسين تدفقات المشاة داخل المنطقة المركزية وتتناغم عمرانياً مع ما حولها.

وجدير بالذكر انه سيتم هدم الفنادق المستهدفة نظراً لوجود حاجة إلى 12.5 هكتار من الأرض من أجل تسهيل التوسعة الشمالية, إذ إن سعر تعويض المتر المربع في تلك المواقع يقدر بمبلغ 400 ريال ألف, وإجمالي التعويض عن هذه المساحة يقدر بحوالي 25 بليون ريال, وسيؤدي ذلك إلى تطوير المنطقة المركزية عموماً.

المصدر

شارك برأيك