كشف رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان عن توجه حكومي لتأسيس شركة جديدة للتنمية السياحية بالشراكة مع القطاع الخاص وبرنامج متكامل لتمويل المستثمرين في هذا القطاع، مشيراً إلى انطلاق مشاريع مرتبطة بالسياحة الزراعية التي يمولها المصرف الزراعي، ومشاريع سياحة التراث التي يمولها مصرف التسليف ومواقع التراث التي تطورها «الهيئة».
وأفصح عن صدور الخطة الاستراتيجية المحدثة الثانية من مجلس الوزراء والذي تزامن مع عمل «الهيئة» في تنظيم القطاعات والخدمات في المملكة وترتيب قطاعات الفنادق وتصنيفها، مضيفاً أن السياحة تعد ثاني قطاع اقتصادي موفر لفرص العمل في السعودية بنسبة 26 في المئة.
وقال على هامش الجلسة الافتتاحية للمنظمة العربية للسياحة في دورتها (42) للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في جدة أمس، إن العالم العربي أحوج ما يكون لما يجمعه ويجمع كلمته لرسم مستقبل جديد للأجيال في العالم العربي، إذ إن الاقتصاد عصب المستقبل وهو صلب القضية المستقبلية للمواطن العربي الذي يستحق العيش بكرامة وتربية أسرته بكرامة.
وأشار إلى أن السياحة السعودية مرت بمراحل عدة لم تكن حينها قطاعا اقتصادياً محسوباً في الاقتصاد الوطني وأصبحت من أكبر القطاعات الموفرة لفرص العمل وأحد القطاعات الرئيسة التي تدعمها الدولة.