أعلن القائمون على منتجع قصر العرين وجنة دلمون المفقودة عن العمل لتعزيز موقعهما كوجه سياحية راقية في مملكة البحرين وذلك بالعمل على إجراء توسعات لكليهما باستثمارات تصل إلى حوالي 80 مليون دولار.
وتشتمل خطة التوسعة على خطوات مميزة وتطويرات تسمح لكل من المنتجع والحديقة المائية توفير مرافق للسياح والضيوف من جميع أنحاء العالم.
وتتمثل التطويرات في منتجع العرين احد أول المنتجعات فئة الخمسة نجوم إضافة خدمات في المنتجع الصحي الملحق بقصر العرين وتقديم مجموعة واسعة من خدمات العناية والعلاجات الشاملة وبناء مرافق إضافية.
إضافة إلى أنشاء أطول مجموعة من البرك المتتالية للسباحة في مملكة البحرين وزلاجات مائية وحوض سباحة للأطفال ومطعم مفتوح في الهواء الطلق ومطعم على حمام السباحة.
لتمتد التطويرات إلى الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة في البنية التحتية، حيث يتم بماء مواقف متعدد الطوابق للسيارات ومطاعم وإضافة زلجات والعاب مائية متطورة وجديدة والعديد من التحسينات لتضيف الى قيمتها الجمالية والحضارية إضافات تعزز من موقعها كمعلم ترفيهيا راقيا يخدم سكان مملكة البحرين وضيوفها.
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة افنيو فينتشر عماد زبيري «تعتبر البحرين بلد عظيم للاستثمار في الممتلكات مثل منتجع قصر العرين والحديقة المائية جنة دلمون المفقودة بسبب مناخها الاستثماري الجيد للمستثمرين الأجانب».
وأوضح المستثمر الأمريكي عماد زبيري، بأن هذان المشروعان يشكلان فرصة استثمارية واعدة حيث «ما زال منتجع قصر العرين الذي يقام على مساحة 32 فدانا، ويضم 78 فيلا فخمة وكذلك الحديقة المائية جنة دلمون المفقودة يحققا ربحا مضاعفا وقد تزايد في السنتين الأخيرتين».
ومن جانبه، قال رشاد جناحي رئيس مجلس إدارة المشروع أن البحرين بقيادتها الرشيدة كان لها الفضل بما حققته من مناخ استثماري جاذب وأمان على كافة المستويات يسهم في التدفق الاستثماري فقد جاءت هذه الشراكة مستندة على السمعة الطيبة لمملكة البحرين.
وأشار جناحي إلى أن المشروعين عملا بنجاح وكانا وجهة ترفيهية تقدمها المملكة بكل ترحاب لدول الجوار حيث يأتي غالبية ضيوف وزوار المنتجع، والحديقة المائية من السوق المحلية (20٪)، من المملكة العربية السعودية (45٪) ومن الكويت (30٪)، ومعظمها خلال العطلات الرسمية.