Booking.com

قال الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان إنه قد تم اعتماد 460 مليون ريال في ميزانية العام الحالي لتطوير جزر فرسان وجعلها بيئة سياحية.

التوقيع لأول نزل ريفية في منطقة جزر فرسان

محمد بن ناصر وسلطان بن سلمان يدشنان أول نزل ريفية في المنطقة

مشيرا إلى أن المبلغ الإجمالي للمشروع يبلغ نحو ثلاثة مليارات ريال ستستكمل خلال السنوات القادمة.

جاء ذلك خلال ترؤس الأمير محمد بن ناصر رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة جلسة المجلس بحضور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأول اجتماع اللجنة التحضيرية لمشروع تطوير جزر فرسان.

ونوه أمير جازان بما تبذله هيئة السياحة بقيادة الأمير سلطان بن سلمان من جهود كبيرة لتطوير السياحة والمشاريع التراثية في المنطقة مبرزا الأهمية السياحية لمنطقة جازان وما تزخر به من مقومات سياحية، وما يتوافر فيها من مشروعات في الوقت الراهن والسعي الحثيث للتوسع في المجال السياحي في جزر فرسان والقطاع الجبلي الذي بدأ التركيز فيه على محافظتي فيفا والعيدابي، وستتواصل لتشمل مختلف المحافظات في القطاع الجبلي وغيرها من محافظات ومراكز المنطقة مع أخذ النواحي البيئية في المقام الأول.

فيما أكد الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن الهيئة تعمل بالتضامن مع الجهات الحكومية وبمتابعة مباشرة من أمير جازان لتنفيذ توجيه خادم الحرمين الشريفين تحويل جزر فرسان إلى وجهة وطنية رئيسة للسياحة البيئية.

وأعرب عن توقعه أن تصبح جزر فرسان وجهة للسياحة البيئية في القريب مشيدا بتضامن الجهات الحكومية في المنطقة لتنفيذ مشروع تطوير فرسان، وقال: “أتوقع أن تتحول فرسان في القريب إلى وجهة سياحية مميزة ونظيفة ووجهة بيئية مثلما وجّه خادم الحرمين الشريفين، وفيها من المنتجعات التي تناسب جميع طبقات الأسعار، ولابد من التنويه برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين، وأيضا الأمير سلطان بن عبد العزيز يرحمه الله الذي وافق على تخصيص أرض من أراضي وزارة الدفاع للمطار إضافة إلى مناطق مفتوحة كجزء من الوجهة السياحية، ونحن نعمل مع الطيران المدني، وبمتابعة من أمير جازان لتعجيل إنشاء المطار السياحي ليخدم الوجهات السياحية، كما نعمل على استخدام الجزء للسياحة البيئية”.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان أن التطوير السياحي في منطقة جازان هو تطوير لفرص العمل لأهالي المنطقة.

مشيرا إلى أن القطاع سيولد فرص عمل كبيرة جدا وأهل جازان برحابتهم وكرمهم سيكونون ميزة إضافية للسياحة في المنطقة.

مؤكدا عمل الهيئة مع رئاسة الطيران المدني بمتابعة من أمير المنطقة على استعجال تنفيذ مطار فرسان السياحي وإقامة منطقة سياحية بما يحافظ على بيئة تلك الجزر مشدداً على أن التطوير السياحي في جازان هو مجال مهم لخلق فرص عمل لأبناء المنطقة.

وكان أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية ورئيس هيئة السياحة قد دشنا مشروع النزل الريفية في أبو عريش وتجولا في النزل، ورعيا مراسم تسليم المشاريع التي نفذتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع شركاء الهيئة، ومن أبرزها مرسى الحافة في جازان، والغدير في فرسان، وقرية القصار التراثية في فرسان، والعين الحارة، وجزيرة “دمسك” وشاطئ الفقوة في فرسان.

ويضم مشروع النزل الريفية الكبير في المرحلة الأولى 14 وحدة سكنية شعبية مستوحاة من أشكال المنازل التهامية القديمة “العشش”، وهي بمثابة شاليهات تجمع الوجه الحضاري مع الشكل الشعبي.

حيث يضم كل شاليه “عششا” تراثية مع مختلف المنافع وجلسات شعبية، وجلسات أخرى للطعام حول حوض الأسماك، وتضم نصف الوحدات التي ستفتتح مسابح.

كما تضم القرية مسرحا رومانيا للمناسبات يتسع لأربعة آلاف شخص، وهناك أربع صالات مجهزة للاحتفالات والمناسبات، وممشى ترابي مغطى بالأشجار ومطعم شعبي يعتمد على أكلات الأسر المنتجة، وفي المرحلة الثانية ستفتتح نزل مكونة من طابقين وسوقا شعبية، ومضمارا للخيل ومرافق شعبية أخرى.

شارك برأيك