Booking.com

كشف الأمير فيصل بن عبد الله الفيصل رئيس المركز الموحد لطلبات تأشيرة دخول دول الاتحاد الأوروبي أنه تم تسجيل 193.409 ألف طلب تأشيرة “شنغن” في السعودية خلال العام الماضي 2013 بين الرياض وجدة والخبر للسعوديين ولكافة الجنسيات المقيمة بالسعودية لزيارة ست دول أوروبية هي إيطاليا، ومالطا، والنمسا، وإسبانيا، وألمانيا، والسويد.

 

مطار-الملك-خالد-الدولي

215 ألفا طلب تأشيرة “شنغن” متوقعة في السعودية حتى نهاية العام الجاري بزيادة 20%

ووفقاً لجريدة الاقتصادية أشار الفيصل إلى أن العام الماضي شهد زيادة في الطلب بمقدار 20 في المائة مقارنة بالعام الذي سبقه نظرا لاختلاف بوصلة السياحة بسبب الأوضاع الأمنية التي كانت تمر بها المنطقة العربية، ولم يتوقع الفيصل زيادة أعداد طلبات السعوديين للشنغن خلال العام الحالي باعتبار أن السائح السعودي في أوروبا هو نفسه لم يتغير منذ فترة.

وقلل الفيصل من تأثير الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة خلال الفترة الحالية في الوطن العربي في زيادة أعداد السياح السعوديين لأوروبا، معتبرا أن السائح الراغب في قضاء إجازته في أوروبا له طابعه الخاص، وأن السائح في دول الخليج لن يبحث عن أوروبا بديلا عن سورية أو مصر، وقد يتوجه لتركيا أو دبي وليس إلى أوروبا على حد قوله.

وبين أن أعداد الطلبات على “الشنغن” حتى نهاية أبريل 2014 وصلت لأكثر من 60 ألف طلب في كل من جدة والرياض والخبر، مرجحا زيادة أعداد تلك الطلبات مع بداية الإجازة الصيفية حتى نهاية العام الجاري لتصبح 215 ألفا بنسبة زيادة 20 في المائة، وذلك بعد انضمام ثلاث دول أوروبية جديدة لتصبح ثماني دول هي النمسا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا، ومالطا، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، متوقعا زيادة أعداد الدول لتصبح 14 دولة بنهاية 2015.

وعن نسب الفيزات المرفوضة ومدة صدور الـ “شنغن” خلال العام الماضي أشار الفيصل إلى أن مدة صدور الشنغن لا تتعدى ثمانية أيام، وأن نسب الطلبات المرفوضة في 2013 لا تتعدى 5 في المائة من إجمالي أعداد الطلبات.

وحول أسباب الرفض أشار إلى أن غالبية الطلبات المرفوضة تكون بسبب نسيان إرفاق مستندات مهمة مثل خطاب من العمل أو حجوزات التذاكر والفنادق إضافة إلى الخطأ في تعبئة البيانات أو إرفاق تأمين طبي مزور، وغالبيتها نتيجة لجوء السعوديين لمكاتب تديرها العمالة الأجنبية التي غالبا ما تعبئ استمارات الطلبات بطريقة خاطئة، وحذر الفيصل من التعامل مع تلك المكاتب مشددا على ضرورة اعتماد الشخص على نفسه في تعبئة البيانات الخاصة به.

وألمح الفيصل إلى أن الجنسيات الإفريقية غالبا ما ترفض طلباتهم من قبل السفارات الأوروبية خصوصا بعد رصد عدد كبير من الحالات التي تذهب للدول الأوروبية للعمل بطرق غير شرعية كما أشار إلى أن البعثات الدبلوماسية تعفى من دفع رسوم فيزا الشنغن بعد توصية من السفارات الأوروبية، مشيرا إلى أن سعر الحصول على الـ “شنجن” يراوح بين 400 و450 ريالا بحسب سعر صرف اليورو.

شارك برأيك