أوضح الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية أن حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيهات مستمرة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز دأبت على تقديم كل التسهيلات والخدمات لتمكين المسلمين في شتى بقاع الأرض من أداء مناسك العمرة بكل يسر وسهولة.
وقال في تصريح صحفي إن بعثات المملكة في الخارج أصدرت موسم هذا العام 1435هـ ستة ملايين ومائة وخمسة وثلاثون ألف تأشيرة عمرة في ظل تطبيق أسلوب التفويج للمعتمرين من الخارج حيث لم يتجاوز عدد المعتمرين القادمين من الخارج عن 400 ألف معتمر يوجد داخل المملكة في وقت واحد.
وأشاد سموه بالتعاون القائم بين وزارة الخارجية والوزارات والأجهزة الحكومية المعنية وما تبذله من جهود في سبيل راحة المعتمرين.
وجدير بالذكر أن وزارة الصحة أكدت أهمية الالتزام بالاشتراطات الصحية الواجب توفرها في القادمين للعمرة والحج لهذا العام 1435هـ, وتم تعميم الاشتراطات على سفارات خادم الحرمين الشريفين وممثلياتها في الخارج للعمل بموجبها عند منح تأشيرات العمرة والحج لهذا العام.
وأوضح وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور زياد ميمش أن الوزارة تتابع التطورات الوبائية للأمراض أولاً بأول ولديها لجنة وطنية علمية تراقب تطورات الأمراض على المستوى الدولي والوطني وسيتم إبلاغ كافة الجهات بأي تعديل يطرأ على تلك الاشتراطات مثل ما حدث مع القادمين من دولتي غينيا وليبريا.
وأشار أن الاشتراطات الصحية لهذا العام ركزت على عدة محاور وهي الحمى الصفراء, الحمى المخية الشوكية, شلل الأطفال, التطعيم ضد فيروس الأنفلونزا الموسمية.
وأنها تتضمن منع دخول المواد الغذائية التي يحضره القادمون إلى المملكة ضمن أمتعتهم ما لم تكن معلبة ومحكمة الغلق أو في أوعية سهلة الفتح للمعاينة وبالكميات التي تكفي القادمين براً لمسافة الطريق فقط.