Booking.com

تصدرت المنطقة الشرقية كل مناطق المملكة السياحية من حيث استقطابها للعائلات والشباب أثناء الإجازات بواقع 63 في المائة من مجموع السياح الراغبين في قضاء العطلات والتسوق على مدى العام, وفق ما أكدته الهيئة العامة للسياحة والآثار وهو ما يشير إلى نجاح الخطط الرامية إلى جعل المنطقة الشرقية إحدى أهم الواجهات السياحية لدى الجميع.

المنطقة الشرقية

المنطقة الشرقية تضم عدداً من القصور والقلاع الأثرية والتاريخية المهمة

وتشير الهيئة إلى أن المنطقة الشرقية أصبحت من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير من الأسر السعودية خاصة في إجازات الأعياد والمدارس حيث تكثر فعاليات التسوق والمهرجانات والترفيه وتزدحم المراكز التجارية وتزداد نسب إشغال الفنادق بشكل كبير إذ ارتفعت خلال الأعوام الماضية من 38% إلى 66% في إشارة واضحة إلى الاهتمام المتزايد الذي تحظى به المنطقة لدى السياح والزوار من داخل وخارج المملكة على حد سواء.

وأكد أحمد الراشد المديرالتنفيذي لقسم العقار وإدارة المشروعات في شركة راشد سعد الراشد وأولاده المطور الرئيسي لمشروع الراشد تاون سكوير الواقع بمدينة الأحساء أن ترتفع نسبة السعودة في الوظائف السياحية الفندقية وغيرها من الوظائف الأخرى في المراكز والمواقع التجارية وأن يرتفع حجم الإقبال على المشروعات الصغيرة والمتوسطة السياحية والتجارية للشباب السعوديين في المنطقة الشرقية خلال الفترة المقبلة في ظل حملة التفتيش التي تقوم بها الجهات الرسمية على العمالة المخالفة على اعتبار أن الأسواق التجارية والسياحية في المنطقة أسواق جاذبة.

وتتميز المنطقة الشرقية بوجود الشريط الساحلي على شواطئ الخليج العربي الذي تنتشر على طوله في منطقة شاطئ نصف القمر والعزيزية العديد من المنتجعات السياحية التي تقدم خدمات الإيواء والترفيه والاستجمام للزوار إضافة إلى وجود المجمعات التجارية, وهو ما يسهم في زيادة المنتجات السياحية وتنوعها في المنطقة, ويسهل على مقدمي الخدمات السياحية تخطيط وتنفيذ البرامج السياحية المميزة.

وتضم المنطقة عدداً من القصور والقلاع الأثرية التي يجري ترميمها وتطويرها, مثل قلعة تاروت, وقصر محمد العبد الوهاب بدارين, والذي بدأت أعمال التنظيف للموقع وإبراز معالم أساساته الجدارية وعناصره المعمارية وتحديد مساحته تمهيداً للترميم.

وتقام في قرى ومحافظات المنطقة الشرقية العديد من المهرجانات التراثية الشعبية التي تسعى إلى تأصيل الهوية الوطنية وإبراز تراث المنطقة.

ومن هذه المهرجانات (الدوخلة التراثي) في قرية سنابس بمحافظة القطيف إضافة إلى مهرجان (واحتنا فرحانة) بمحافظة القطيف, وهناك (الساحل الشرقي للتراث البحري 34), ويعتبر المهرجان الرئيس للمنطقة الذي يتم فيه تأصيل هويتها التراثية.

وتزخر المنطقة الشرقية بمشاريع سياحية عملاقة, ومنها مشروع مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي الذي تقوم عليه وتطوره شركة أرامكو السعودية إضافة إلى مشروع تطوير واجهة الحمراء التراثية بالدمام, ومشروع تطوير أصابع البحيرة بالدمام, ومشروع تطوير الواجهات البحرية بالدمام والخبر الذي تقوم عليها وتطورها أمانة المنطقة الشرقية إضافة إلى مشروع إنشاء متحف الدمام الإقليمي الذي تشرف وتقوم عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار إضافة إلى مشاريع سياحية واستثمارية في قطاع الإيواء والمطاعم التراثية والرحلات البحرية وغيرها.

شارك برأيك