استحوذت دولة الإمارات على نحو 15 % من عائدات السياحة في لبنان خلال الربع الأخير من العام الماضي.

وصول الحملة التسويقية السنوية لـ “معرض سوق السفر العربي” إلى بيروت اليوم

ووفقاً لإحصائيات شركة “جلوبال بلو” جاء السياح من المملكة العربية السعودية ثانياً بنسبة 12 بالمائة، ومصر وسوريا بنسبة 8 بالمائة من ثم الكويت بنسبة 7 بالمائة، والأردن بنسبة 6 بالمائة.

وقد أظهرت الإحصائيات نسبة الإنفاق لدى السياح الأجانب حيث أنفق السياح الفرنسيين 5 بالمائة يتلوهم السياح من الولايات المتحدة بنسبة 3 بالمائة، والسياح النيجيريين بنسبة 2 بالمائة.

وتصل الحملة التسويقية السنوية لمعرض سوق السفر العربي “الملتقى” إلى بيروت اليوم الثلاثاء حيث تعقد ورشة عمل بمشاركة كبار اللاعبين الرئيسيين في القطاع السياحي لمناقشة الفرص التسويقية المتعلقة بإبراز الطموحات السياحية للبنان.

وينعقد سوق السفر العربي 2014 في الفترة بين 5-8 مايو في مركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات مع قاعتين إضافيتين.

في العام الماضي زار المعرض أكثر من 21000 زائر، وشاركت فيه 165 دولة، وامتد على مساحة 22000 متر مربع.

وتأتي جولة معرض سوق السفر العربي بالتزامن مع ازدياد حركة سياحة التسوق إلى بيروت والمدن الرئيسية الأخرى في لبنان وفقاَ لجلوبال بلو المتخصصة في مجال الإنفاق والتسوق العالمي بالإضافة إلى دائرة الضريبة المضافة في وزارة المالية اللبنانية.

وقال مارك والش مدير عام المعارض في ريد ترافيل اكزيبشنز التي تنظم سوق السفر العربي: “يعد لبنان وجهة سياحية جاذبة، وتعتبر بيروت مدينة عالمية عصرية، وهي ملاذاً للمسافرين الباحثين عن تسوق التجزئة، وبالإضافة إلى التسوق فهناك العديد من عوامل الجذب السياحي كالمدن الأثرية الرائعة والشواطئ الذهبية والجبال الخضراء والمغطاة بالثلوج بالإضافة إلى الحياة الليلية المفعمة بالحيوية تجعل لبنان مركزاً رئيساً للعطلات في الشرق الأوسط”.

وأظهر تقرير صادر عن “اس تي آر جلوبال” بأن هناك طفرة إيجابية لصناعة الضيافة، والتي لها تأثير إيجابي على السياحة في لبنان حيث ارتفعت نسبة إشغال الفنادق في نوفمبر بنسبة 43.3 بالمائة مقارنة بنوفمبر 2012 حيث سجلت نسبة الإشغال 22.3 بالمائة.

ووفقاً لمجلس السياحة والسفر العالمي لا تزال صناعة السفر والسياحة واحدة من الدوافع الاقتصادية الرئيسية في لبنان مع المساهمة المباشرة في الناتج المحلي الإجمالي حيث سجلت في عام 2012 6213.8 مليار ليرة لبنانية أي ما يمثل 9.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي.

ويذكر أن أظهرت الإحصاءات التي تصدرها وزارة السياحة اللبنانية تأثير الإحداث السياسية والأمنية محلياً وإقليميا على التغييرات التي طرأت على السياحة في لبنان من حيث عدد السياح أو نوعيتهم أو من حيث الإنفاق السياحي.

وتظهر الإحصاءات مدى تأثير القطاع السياحي على بقية القطاعات الاقتصادية الأخرى، وقد بلغ عدد الوافدين خلال العام 2013 مليون و274 ألف و362 وافداً بينما كان عددهم في العام 2012 مليون و365 ألف و845 وافداً أي بتراجع بنسبة 6,6%, وبلغ عددهم في العام 2011 مليونا و655 ألف و51 وافداً أي بتراجع 23%, وبلغ عددهم عام 2010 مليونين و167 ألفا و989 وافداً, أي بتراجع تجاوز ال 40%.

 

شارك برأيكإلغاء الرد