بلغ عدد زوار إمارة دبي خلال النصف الأول من العام الجاري نحو سبعة ملايين زائر بمعدل نمو قدره تسعة في المائة عن العام الماضي.
وقالت دائرة السياحة والتسويق في تقرير لها إن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تلعب دورا مهما ورئيسيا في تخليد الانطباع الأولي لزوار مدينة دبي من خلال الخدمات التي تقدمها للسائح وتوفير أهم عنصرين للسياحة العالمية وهما الأمن والراحة.
مشيرة إلى أن اعتماد واهتمام السائح الأول في أي رحلة يكمن في توفر وتنوع وسائل النقل العامة وانتشارها في المدينة مما يضمن له تنقل آمن وسهل.
وأوضح التقرير أن مدينة دبي تعد الأولى عالميا في استقبال السياح من أنحاء العالم كافة فعند وصول السائح إلى مطارات دبي تنتظره عدة خدمات نقل عام توفرها هيئة الطرق والمواصلات من أجل تنقل آمن وراحة تامة.
منها خدمة مركبات الأجرة من خلال تاكسي دبي والذي يتوفر به جميع سبل الراحة والأمان والسلامة وخدمة ” ترحاب ” وهي خدمة جديدة تضاف إلى أسطول الخدمات التي تقدمها الهيئة إضافة إلى مترو دبي.
وأضاف أن مركبات الأجرة في دبي توصل الزوار والسياح من مطار دبي إلى جميع مناطق الإمارة على مدار الساعة من خلال طاقم من السائقين المميزين والمدربين على أعلى المقاييس العالمية وبكفاءة عالية.
وأشار التقرير إلى أن هذه الخدمات تتبع نظاما إلكترونيا يعتبر الأول من نوعه في المنطقة يتم من خلاله متابعة أداء المركبة وسلوكيات السائق من أجل ضمان زيادة نسبة الكفاءة التشغيلية ومعالجة الملاحظات والشكاوى إن وجدت على الفور.
وتابع أن هذه الخدمات توفر طرق سهلة ومبسطة ومتعددة للدفع كالنقد وبطاقات الائتمان المختلفة وممن الممكن استخدام بطاقات نول المعتمدة في جميع وسائل النقل في دبي.
وأضاف أن المركبات تتميز بتوفر شاشات إلكترونية تعمل باللمس ومتصلة بالانترنت ومجهزة بأحدث المعلومات الخاصة بمعالم مدينة دبي السياحية وكيفية الوصول لها مايعطي الزائر خيارات واسعة وراحة تامة وشعور بالطمأنينة.
وذكر أن مترو دبي الذي تم افتتاحه عام 2009 ويعد من المواصلات الهامة الذكية والصديقة للبيئة في إمارة دبي ويعتبر بناءه نموذجا جديدا متميزا في فن العمارة، يهدف إلى تخفيض الوقت المستغرق أثناء التنقل وتخفيف حدة الازدحام المروري.