يبدأ الموسم السياحي فى أبوظبي بالتزامن مع افتتاح المزيد من المرافق الترفيهية والمنتجعات الشاطئية، المدعومة بجهود ترويجية محلياً وخارجياً، بحسب ما توقعه خبراء أن تستقطب تلك المنشآت عدداً أكبر من سياح الترفيه، بزيادة 10% عن الموسم السابق.
افتتاح المزيد من المنتجعات الشاطئية في أبوظبي للترويج للسياحة الترفيهية
وتخطط أبوظبي منذ سنوات، لتطوير المنتج السياحي وجعله جاذباً لسياح الترفيه، إلى جانب ما تتمتع به من بنية تحتية وإمكانات في مجال سياحة الحوافز والمؤتمرات, ونفذت عدداً من هذه المشاريع الطموحة.
ويؤكد مسئولون في الفنادق أن عوائد سياحة الترفيه تعتبر أفضل من سياحة الأعمال, وتضم أبوظبي حالياً 128 فندقاً وشقة فندقية توفر 22٫8 ألف غرفة، ترتفع إلى 24 ألف غرفة قبل نهاية العام الجاري، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 18٫8 ألف غرفة بنهاية 2010.
وكان عدد نزلاء الفنادق في أبوظبي ارتفع 17% العام الماضي إلى 2٫1 مليون نزيل، متجاوزاً الأهداف الاستراتيجية التي حددتها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة باستقطاب مليوني نزيل، وسط تحسن ملموس أظهرته جميع مؤشرات القطاع، على صعيد الإشغال والعوائد وليالي الإقامة.
وتهدف أبوظبي استقطاب 2٫3 مليون نزيل فندقي في 2012، بزيادة 10% مقارنة بالعام الماضي، حيث تلقت فنادق بالفعل حجوزات مبشرة للموسم الحالي.
وأكدت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة في وقت سابق, أنها تأمل أن تتحول أبوظبي من سيطرة سياحة الأعمال على الحصة الكبرى في عدد نزلاء فنادقها إلى الموازنة بين سياحة الأعمال والترفيه, مبينة أن التركيز على قطاع الترفيه يتماشى مع إستراتيجيتها القائمة على زيادة متوسط فترة إقامة النزلاء.
وتنظم الهيئة 23 نشاطاً ترويجياً العام الحالي، بين مشاركات في معارض بأسواق جديدة وجولات تعريفية في عدد من الدول.
