أكدت شركة ميد أن جهود دبي المثابرة سوف تستمر لجذب 20 مليون زائر سنوياً في التأثير على المستقبل، مع توقع مساهمة أكبر لقطاع السياحة في الاقتصاد بثلاثة أضعاف لتصل مساهمته إلى 82 مليار دولار أميركي مع حلول العام 2020. وتشكّل هذه الأهداف جزءاً من رؤية دبي للسياحة للعام 2020 التي وافق عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأعلنت «ميد» أمس عن تاريخ مؤتمر وجهة دبي 2020 الثاني وأصدرت تقرير دبي 2020 الذي يلخّص العوامل البارزة التي ستحدّد الاقتصاد الإماراتي في الأعوام الستّة المقبلة.
وأظهرت الدراسة الأخيرة كيفية استفادة اقتصاد دبي من تدفقات رأس المال الخاصّ الهائلة، ما أدّى إلى تسارع النمو المتعلق بالبنية التحتية خلال الفصول الثلاثة الأولى من العام 2014، في إشارة إلى وجود فرص جمّة.
وقالت الدراسة: يوجد عامل آخر بالغ الأهمية يرسم ساحة الأعمال في دبي ويتمثّل بالنمو المتوقع للناتج الإجمالي المحلي بنسبة 5،2% في نهاية العام 2014 ، والذي تدفعه قطاعات السياحة والنقل والتجارة والانتعاش القوي في القطاع العقاري.
إلى جانب ذلك، تكثر المشاريع البارزة التي هي قيد التنفيذ والاستعدادات لاستضافة معرض إكسبو العالمي للعام 2020 كبيرة. وبحسب تقديرات «ميد»، فإنّ هذه التطورات ستبقي النمو في دبي أعلى من 5% سنوياً في السنوات المقبلة.
ووفقاً للدراسة، تُعتبر الاستثمارات التي تستهدف مشاريع جديدة في قطاعات الصحة والتعليم والترفيه والثقافة (والتي تشمل العديد من الحدائق الكبرى والمخططات الثقافية) أحد أبرز العوامل التي سيكون لها تأثير بعيد المدى على الاقتصاد. وتجدر الإشارة إلى أنّ أكثر من 50% من مبلغ 4،6 مليارات دولار المخصّص لمشاريع البناء التي تُنفّذ في دبي يُستثمر في هذه الخطط الجديدة.
وبحسب تقدير «ميد بروجكتس»، بين عامي 2005 و2014، خُصّصت نسبة 33% من العقود الممنوحة التي تساوي قيمتها 175 مليار دولار للشقق السكنية بينما خُصّصت نسبة 22% من هذا المبلغ للمشاريع المتعددة الاستخدامات والمشاريع الصناعية والتجارية. وبلغت حصّة مشاريع البنية التحتية الاجتماعية والنقل 19%، في حين مُنحت نسبتا 12% و8% لقطاعي التجارة والضيافة على التوالي.
