أظهر تقرير صادر عن الهيئة العامة للسياحة القطرية ملخصا حول أداء السياحة خلال النصف الأول من عام 2015، أشار فيه إلى نمو في قطاع الإيواء السياحي وزيادة في عدد الزوار الأجانب بنسبة 7% في النصف الأول من 2015 مقارنة بنفس الفترة في 2014.

ويؤكد التقرير أن قطر في طريقها إلى كسر حاجز الثلاثة ملايين زائر مع نهاية هذا العام، والوصول إلى هدف السبعة ملايين زائر بحلول عام 2030.

وتثبت البيانات الصادرة حول أداء الفنادق أن هناك نمواً مستمراً في الطلب على هذا القطاع، وخاصة أن إجمالي معدلات الإشغال قد شهد نمواً إضافياً منذ ارتفاعها في 2014، حتى مع إضافة 1400 غرفة فندقية منذ بداية 2015.

ارتفاع عدد القادمين من الخليج

شهد عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي زيادة كبيرة في النصف الأول من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من 2014، حيث ازداد بنسبة 16%.

وحلت المملكة العربية السعودية في طليعة الدول المصدرة للزائرين إلى قطر، حيث ارتفعت سياحة السعوديين في قطر بنسبة 25% في الأشهر الستة الأولى من عام 2015 مقارنة بنفس الفترة من عام 2014. وحدث معظم هذا النمو خلال شهر مارس 2015، حيث ارتفع عدد الزوار من المملكة العربية السعودية بنسبة 82% مقارنة بشهر مارس 2014.

كما زاد عدد القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة في النصف الأول من عام 2015 بنسبة 7% بينما بقيت أعداد الزوار من البحرين والكويت وسلطنة عمان كما كانت عليه خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

أما النمو الأكبر في أسواق مصدر السياح خارج منطقة الخليج فقد جاء من فرنسا نمو 8% والصين نمو 7% والولايات المتحدة الأمريكية بنمو 6%.

فنادق قطر

يذكر التقرير أن قاعدة البيانات الخاصة بإيواء السياح باتت تغطي 100% من الفنادق والشقق الفندقية المرخصة في الدولة، وتظهر البيانات أنه في النصف الأول من عام 2015 عموماً قدمت جميع الفئات أداء جيداً، مع تسجيل أداء قوي في نسبة الإشغال في فنادق الأربع نجوم والشقق الفندقية العادية بـ 77%.

كما قام محللو الهيئة للمرة الأولى بتوثيق بيانات خاصة بالمدة التي يقضيها الضيوف في الفنادق والشقق الفندقية وذلك لفترة مدتها ستة أشهر. وسجلت الشقق الفندقية الفاخرة والعادية مدد الإقامة الأطول، بينما كانت فترات الإقامة الأقصر في الفنادق ذات الثلاث نجوم.

شارك برأيكإلغاء الرد