Booking.com

ارتفعت أرباح شركات قطاع الفنادق والسياحة المدرجة في بورصة البحرين خلال العام الماضي بنسبة بلغت 11% لتتجاوز 15 مليون دينار.

البحرين

نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني اابحرين يقدر بنحو 7%

وهو ما يعكس استمرار التحسن الذي يسجله القطاع المتأثر بالأحداث المحلية لا سيما مع تنظيم المملكة لعدد من الفعاليات الكبرى التي تسهم في زيادة النشاط السياحي ورفع نسبة الإشغال الفندقي.

ويضم قطاع الفنادق والسياحة بالبورصة 5 شركات هي مجموعة فنادق الخليج، وشركة الفنادق الوطنية، وشركة البحرين للسياحة، وشركة بنادر للفنادق، والشركة البحرينية للترفيه العائلي.

من ناحية أخرى سجل مؤشر قطاع الفنادق والسياحة بالبورصة ارتفاعاً بلغت نسبته 8.8% ليغلق أمس عن مستوى 3775 نقطة تقريباً مقارنة مع ما كان عليه في مطلع العام 2013، وهو ما يدلل على استجابة مقاربة لحركة السهم مع نتائج هذه الشركات.

وتبدي المملكة اهتماماً كبيراً بتطوير القطاع السياحي بهامما يمكنه من لعب دور أكبر في الاقتصاد الوطني ورفع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي مستفيدة من المقومات المتوافرة في المملكة من حضارة تاريخية عمرها 5000 سنة إضافة إلى الانفتاح الاجتماعي.

وتبلغ نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني نحو 7% وفقاً لما أكده رئيس الجهاز المركزي للمعلومات محمد العامر في تصريحات سابقة فيما تظهر الأرقام أن حجم مساهمة قطاع الفنادق والمطاعم في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2013 سجلت نمواً نسبته 19.4 ليصل إلى 222.8 مليون دينار مقارنة مع 186.6 مليون دينار في ذات الفترة من 2012.

ويؤكد رجل الأعمال والرئيس السابق للجنة القطاع السياحي في غرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل خالد كانو على أن فوز البحرين بلقب عاصمة الثقافة العربية في 2012 وعاصمة السياحة العربية في العام 2013 إلى جانب سباقات الفورمولا1، ومعرض الطيران الدولي، ومهرجان ربيع الثقافة والأنشطة التي تصاحب هذه الفعاليات أسهم في إظهار الصورة الحقيقة والثقافية والفنية للمملكة.

مضيفاً أن وزارة الثقافة وإدارة السياحة بذلت جهوداً كبيرة في الفترة الأخيرة شملت الاهتمام بإبراز المعالم التراثية والأثرية في عدد غير قليل من المناطق بالمملكة مما أسهم في تعزيز السياحة الداخلية للمواطن والمقيم إلى جانب السائح الأجنبي.

ويرى كانو أنه على الرغم من التحسن الذي شهده القطاع السياحي إلا أنه لم يتمكن بعد من العودة إلى ما كان عليه قبل أحداث 2011.

ويتفق رئيس مجلس إدارة مجموعة فنادق الخليج فاروق يوسف المؤيد مع كانو مشيراً إلى أن قطاع الأعمال لا يزال يواجه العديد من الصعوبات منذ بداية الأحداث المحلية، والتي كان لها تأثير سلبي على قطاعي السياحة والاقتصاد لتتسبب في انخفاض عدد الوافدين من مختلف دول العام للمملكة وتراجع أداء قطاع المؤتمرات والولائم مقارنة مع العام 2010.

وتظهر الأرقام الرسمية أن عدد المسافرين في المملكة خلال العام الماضي بلغ 7.37 مليون مسافر، مقارنة مع 8.48 مليون مسافر في 2012 بتراجع نسبته 13% تقريباً.

وعلى الرغم من عدم تجاوز القطاع الفندقي والسياحي بعد لكامل تداعيات الأحداث المحلية إلا المستثمرين يرون أن مستقبل القطاع واعد، وهو ما يؤكده يوسف مختار المدير الإقليمي لشركة كيرزنر العالميَّة المسئولة عن إدارة 3 علامات تجارية عالميَّة.

bahrain

قطاع الفنادق والسياحة يمثل 7% من الناتج المحلي الإجمالي للبحرين

مشيراً إلى أن البنية التحتية للبحرين تشهد تطوراً ملحوظاً وتستقطب العديد من العلامات التجارية الكبرى في القطاع الفندقي لافتاً إلى أن المجموعة تدرس افتتاح وإدارة فندق في البحرين من فئة 5 نجوم تحت العلامة التجارية العالمية «وان آند أونلي».

ودخول علامة «وان آند أونلي» ليس الوحيد في الفترة الأخيرة، وإنما يأتي من بين مجموعة من العلامات التجارية الكبرى التي تستعد للعمل في المملكة إذ يجري العمل حالياً في مشروع خليج البحرين على إنشاء 3 فنادق تدار من شركات عالمية هي «الفور سيزونز»، وفندق «جيه دبليو ماريوت»، و«وييندام غراند البحرين».

كما وصلت عملية الإنشاءات إلى مراحل متقدمة في فندق روتانا (مملوكة من قبل شركة بنادر للفنادق وتديره شركة روتانا العالمية المتخصصة في إدارة الفنادق في الشرق الاوسط وافريقيا) ويقع في العاصمة المنامة لتنضم هذه العلامات الكبرى إلى مجموعة أخرى من الشركات العالمية العاملة فعلياً في المملكة.

شارك برأيك