أكد عدد من مديري شركات السياحة ارتفاع نسبة السياح الخليجيين الذين يزورون الدوحة في عطلة الربيع بنسبة 30% مقارنة بالعام الماضي.

السعوديون في الصدراة والكويتيون مفاجأة الموسم

واشاروا إلى أن السعوديين يأتون في صدارة السياح الخليجيين لكنهم رأوا أن الكويتيين هم مفاجأة الموسم حيث تشهد الدوحة إقبالا كبيرا من الكويتيين وبشكل غير مسبوق.

وقالوا إن الدوحة تحتل مركز الصدارة في السياحة العائلية في الخليج نظرا لتوفر الأمن والأمان الذي تبتغيه العائلات.

 وأوضحوا أن السائح الخليجي صار يفضل الدوحة بفضل المجمعات التجارية التي تحتوي على كبريات الشركات العالمية إلى جانب سوق واقف “أيقونة الدوحة” فضلا عن المواقع السياحية والمتنزهات كاللؤلؤة وكتارا والقرية التراثية والمهرجانات التي تنظمها الدوحة في عطلة الربيع.

في البداية أكد طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذي لإحدى شركات السياحة والسفر أن السياحة الخليجية تشهد تطورا كبيرا حاليا, حيث بلغت نسبة الخليجيين الوافدين للدوحة في عطلة الربيع أكثر من 30% زيادة عن العام الماضي.

وأشار إلى أن الدوحة صارت بؤرة اهتمام الخليجيين ليس فقط هذه الأيام ولكن أيضا طوال العام, حيث يأتي السعوديون في المركز الأول من بين السياح الخليجيين الذين يزورون الدوحة هذا العام يليهم السياح الإماراتيون في المركز الثاني ثم البحرينيون والكويتيون والعمانيون, وبزيادة عن العام الماضي بنسبة لا تقل عن 30%, وهو ما يدل على الاهتمام المتنامي من قبل سكان الخليج بالدوحة.

وحول عوامل الجذب السياحي قال عبداللطيف إن الدوحة تمتلك مقومات السياحة العالمية, ويأتي على رأسها سوق واقف الذي أصبح أيقونة الدوحة ورمزها فكل من يزور الدوحة للسياحة أو للعمل خليجي عربي أو غير عربي لابد وأن يزور سوق واقف ليتعرف على قطر القديمة بل الخليج القديم.

وأوضح أن الخليجيين يستهويهم سوق واقف نظرا لما يحمله من عبق التاريخ وإرث الأجيال والآباء, وأضاف أن الزائر الخليجي يفضل الذهاب إلى كتارا واللؤلؤة والمجمعات التجارية ذات الشركات العالمية, وهو من أهم عناصر جذب للسياحة للدوحة.

من جانبه أكد توفيق عبدالعال المدير العام التنفيذي لإحدى شركات السياحة أن عطلة الربيع هذا العام تستقبل وفودا وأعدادا كبيرة من السياح الخليجيين التي تعتبر الدوحة مقصدهم المفضل كل عام, لافتا إلى أن هناك زيادة مطردة في أعداد الخليجيين هذا العام عن العام الماضي بنسبة لا تقل عن 30% بأي حال من الأحوال.

وأضاف أن هذا الإقبال الشديد يعني أن الدوحة صارت قبلة الخليجيين لا سيما السعوديين إلى جانب الكويتيين الذين هم مفاجأة هذا العام, حيث إن الدوحة تستقبل أعدادا متزايدة من الأخوة في الكويت, وهو ما يعد شيئا مميزا هذا العام.

وأوضح أن سوق واقف وكتارا واللؤلؤة والقرية التراثية إلى جانب المجمعات التجارية صارت أهم مقاصد الخليجيين في الدوحة, مضيفا أن المجمعات على سبيل المثال تتواجد بها كبريات الشركات العالمية ذائعة الصيت, وهو ما يشجع الخليجيين من الشباب والعائلات على شراء احتياجاتهم منها.

وأشار إلى أن السياحة العائلية هي العنصر الرئيسي والأصيل في تنشيط السياحة في قطر, مؤكدا أن قطر تمتلك جميع مقومات السياحة الخليجية خاصة مع وجود الأمن والأمان الذي تبتغيه أي عائلة تصطحب أبناءها.

وأضاف أن نسبة أعداد الأسر الخليجية تزيد عن عدد العزاب الخليجيين حيث قطر هي الدولة الخليجية الأولى في السياحة العائلية.

ودعا الجهات المعنية إلى ضرورة العمل على زيادة معدل التسويق السياحي بالخارج والعمل على جذب السائح الخليجي.

وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة بشكل أكبر من السياحة الخليجية بعمل مهرجانات متميزة وخفض خطوط الطيران وتكاليف الإقامة في الفنادق فضلا عن عمل حملات دعائية مكثفة.

شارك برأيكإلغاء الرد