أكد مسؤولون في قطاع العمرة أن العوائد الموسمية سترتفع بعد الانتهاء من مراحل التوسعة القائمة في الحرم المكي إلى أكثر من 300 مليار ريال سنوياً نظراً للطاقة الاستيعابية الكبيرة للتوسعات الجديدة, والقدرة على استيعاب نحو 30 مليون معتمر سنوياً.
وقال أحمد بافقيه نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة شعائر للتنمية السياحية أن الانتهاء من الاستراتيجية القائمة لتوسعة الحرم المكي سيرفع الطاقة الاستيعابية للعمرة إلى 30 مليون معتمر سنوياً بمتوسط تكلفة عشرة آلاف ريال للمعتمر الواحد ما يرفع العوائد في موسم العمرة إلى 300 مليار ريال بخلاف عوائد موسم الحج.
وأوضح أن متوسط سعر التكلفة للمعتمر الواحد في الوقت الحالي التي تتضمن أجور الإقامة خمسة أيام في مكة المكرمة وخمسة أيام في المدينة المنورة وأجور النقل والمواصلات والإعاشة تبلغ نحو10 آلاف ريال, وبالتالي فإن إجمالي العوائد يبلغ نحو 50 مليار ريال في الموسم الواحد تنعكس إيجاباً في القطاعات الاقتصادية الوطنية.
وبين ناقور صاحب مجموعة الناقور العالمية للاستثمار والرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة لنقل الحجاج والمعتمرين التي تمتلك أكثر من 2000 حافلة لنقل الحجاج والمعتمرين أن مشروع خادم الحرمين الشريفين للطواف وتوسعة الحرم المكي الذي يتوقع أن ينتهي خلال أربع سنوات سيرفع الطاقة الاستيعابية بلا شك, وسيرفع من عوائد العمرة والحج على الاقتصاد الوطني.