Booking.com

تستضيف مؤسسة “دبي لخدمات الملاحة الجوية” المؤتمر العالمي السابع لإدارة معلومات الملاحة الجوية 2014، والذي ينظمه الاتحاد الدولي لاتحادات إدارة معلومات الملاحة الجوية “أيفايما” بالتعاون مع المنظمة الدولية للطيران المدني، والاتحاد الدولي للنقل الجوي، ومؤسسة “يورو كونترول” للملاحة الجوية في أوروبا خلال الفترة من 13 إلى 15 مايو الجاري بقاعة الراشدية بفندق “البستان روتانا بدبي”.

مطار-دبي-الدولي

1.63 مليون حركة جوية في مطارات الإمارات بحلول عام 2030

يشارك في المؤتمر الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مؤسسة مطارات دبي أكثر من 29 خبيرا و64 عارضا من مزودي البرمجيات والتقنيات الخاصة بنظم إدارة معلومات الملاحة الجوية ينتمون إلى 66 دولة من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى مشاركة نحو 200 من المهتمين والمعنيين بهذه الصناعة.

وتستعرض دورة العام الحالي من المؤتمر الذي يقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط تحت شعار “تطبيق نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية – مواصفات الجيل المقبل من خبراء معلومات الملاحة الجوية” أهم المشاريع والبرامج المتخصصة المطبقة في مختلف المطارات والمؤسسات المعنية بالملاحة الجوية في العالم، وعرض أهم انجازاتها في استخدام التقنيات الحديثة والذكية، ودور الشراكات في تنمية وتفعيل العمل الملاحي.

وأكد إبراهيم أهلي النائب الأول لرئيس مؤسسة “دبي لخدمات الملاحة الجوية” أن استضافة دبي لهذا المؤتمر الدولي تعكس تزايد أهمية دولة الإمارات على خريطة الملاحة العالمية، وريادتها في تطوير خدمات الملاحة الجوية بما يمكنها من استيعاب الزيادة الهائلة المتوقعة في حجم الحركة الجوية عبر أجواء الدولة بصفة خاصة، وفي منطقة الخليج بصفة عامة.

وقال اهلي: “أن النمو القياسي في حركة الرحلات الجوية عبر مطارات المنطقة يجعل من المؤتمر فرصة للاطلاع على أفضل الممارسات واحدث التقنيات في مجال خدمات الملاحة الجوية بما يخدم طموحات مشغلي المطارات بمواكبة نمو الطلب على السفر”.

ويأتي انعقاد المؤتمر في وقت تشير فيه توقعات مجلس المطارات العالمي إلى ارتفاع عدد المسافرين جوا عبر العالم إلى 7.4 مليارات نسمة بحلول عام 2020، وزيادة حركة الطائرات بنسبة 3.5%، وحركة الشحن بنسبة 5.4% خلال نفس الفترة.

ووفقا لتقديرات الهيئة العامة للطيران المدني تستحوذ دولة الإمارات العربية المتحدة على حصة كبيرة من الزيادة المتوقعة في حجم الحركة الجوية حيث من المتوقع أن يرتفع حجم الحركة الجوية عبر مطارات الدولة إلى 1.13 مليون حركة جوية في 2015 تقفز إلى 1.63 مليون حركة جوية بحلول عام 2030.

ويتزامن عقد المؤتمر مع تنامي الاهتمام العالمي والإقليمي بتحسين سجل سلامة الطيران الذي يرتبط ارتباطاً وثيقا بتوفير معلومات ملاحة جوية دقيقة وحديثة وفورية ومتكاملة من خلال تعميق وتوسيع التعاون على المستويين العالمي والإقليمي، والاستعانة بأحدث وأرقى البرمجيات والمعدات التقنية لتطوير خدمات الملاحة الجوية.

وأضاف إبراهيم اهلي: “تسعى دبي لخدمات الملاحة الجوية من خلال استضافتها لهذا المؤتمر العالمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إدارة حركة الملاحة الجوية، والتعرف على الفرص والتحديات التي تواجهها الصناعة، والمتطلبات والمؤهلات التي يجب أن تتوافر في الكوادر البشرية التي تتولى إدارة أنظمة الملاحة الجوية”.

وتكتسب استضافة دبي للمؤتمر أهمية خاصة في ظل التوسع الهائل في حجم أساطيل شركات الطيران في المنطقة، وزيادة حدة المنافسة فيما بينها إلى جانب تعقيدات البيئة التشغيلية لشركات الطيران مما يجعلها في أمس الحاجة لمعلومات ملاحية متطورة تساعدها على خفض التكاليف، وزيادة الكفاءة التشغيلية، وزيادة هوامش الربحية.

وسيشهد المؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام 6 جلسات للنقاش تتضمن عرضاً تقديمياً للمنظمة الدولية للطيران المدني حول تطبيق نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية عالميا وإقليميا، وتسليط الضوء على احتياجات ومتطلبات مستخدمي نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية، وتأهيل موظفي إدارات الملاحة الجوية لتحقيق الانتقال من نظم خدمات معلومات الملاحة الجوية (AIS) إلى نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية (AIM)، وكيفية تحقيق التكامل بين أبراج المراقبة، ونظم إدارة معلومات الملاحة الجوية، والفرص والتحديات التي تواجه عملية إعداد الكوادر البشرية العاملة في نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية، وتبحث الجلسة الختامية للمؤتمر مستقبل تطبيق مؤشرات قياس كفاءة الموظفين (SWIM) في سياق نظم إدارة معلومات الملاحة الجوية.

شارك برأيك