Booking.com

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس لجنة التنمية السياحية بالمحافظة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أمس المنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض الذي ينظمه البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات, وذلك في فندق هيلتون جدة.

السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض

محافظ جدة يفتتح المنتدى السعودي الأول للمؤتمرات والمعارض

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات أهمية المنتدى بوصفه باكورة أنشطة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي يمثل انطلاقة جديدة لأحد أهم المسارات الاقتصادية الواعدة, ويتوقع أن يكون له كبير الأثر على تنمية اقتصادات المناطق, وتوفير العديد من الفرص الوظيفية للمواطنين لافتًا النظر إلى أن الدولة أكدت اهتمامها بقطاع المعارض والمؤتمرات باعتمادها إنشاء البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الذي سيسهم في تنظيم هذا القطاع وتطويره.

وأعلن سموه خلال كلمته في حفل الافتتاح عن إنشاء فريق استشاري من معظم الشركات العاملة في هذا المجال حتى تكون رديفة لعمل الهيئة ويكون العمل منذ البداية توافقيا مع الشركات التي ستدخل السوق.

وقال سموه: “أحيي الأمير خالد الفيصل والأمير مشعل بن ماجد بانطلاق أول مركز بالمنطقة في جدة في مركز الأمير سلطان الحضاري ونؤمل بأن يقوم المستثمرون في هذا المشروع بتجهيز ملفاتهم بشكل عاجل وتقديمه للهيئة والبرنامج للترخيص”.

وأضاف قائلاً: “بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وسمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية نعمل مع وزارة الخارجية لتطوير قضايا التأشيرات وتسريعها للمؤتمرات والمعارض بما يضمن الحد الأقصى فيما يتعلق بقضايا الأمن وخدمة الأمن الوطني قبل كل شيء”.

ونوه سموه إلى أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات سيتم بطريقة منظمة ومنهجية محاكاة لأفضل الممارسات العالمية, وأن المستقبل هو للشركات والمؤسسات الجادة والمؤهلة والقادرة على تقديم أفضل البرامج والخدمات, والتي يمكنها العمل على المدى الطويل لوضع بلادنا في مقدمة الدول إن شاء الله.

وقال سموه في كلمته: “يطيب لي في هذه الليلة أن أبارك لخادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – ولجميع قطاعات الدولة نجاح موسم حج هذا العام 1434هـ, وهي الشعيرة العظيمة التي تعتز المملكة بفضل الله تعالى بإدارتها وتنظيمها وتوفير جميع السبل اللازمة لخدمة ضيوف الرحمن القادمين لأدائها, ويأتي ذلك تزامناً مع إنشاء أكبر توسعة يشهدها الحرمان الشريفان التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – أدام الله عليه نعمة الصحة والتوفيق -, سائلاً المولى أن يحفظ هذه البلاد قيادة وشعباً لما فيه خير الإسلام والمسلمين.

وأضاف: “كما أود أن أتقدم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على رعايته المنتدى, ولصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة على افتتاحه نيابة عن سموه الكريم”.

وأشار إلى أن هذا المنتدى السنوي – الأول من نوعه- للمؤتمرات والمعارض في المملكة يأتي بهدف التركيز على نشاطات هذا القطاع الاقتصادي المهم الذي يعد أكثر القطاعات ديناميكيةً وتداخلاً مع القطاعات الاقتصادية حيث سيناقش المنتدى خلال جلساته الست واقع قطاع المعارض والمؤتمرات محلياً وعالميا موضحا الفرص والتحديات والعمل على الخروج بتوصيات محددة لتطوير هذا القطاع الناشئ في المملكة.

ولفت سموه النظر إلى أن الدولة أكدت اهتمامها بتطوير وتنظيم قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة بشكل شامل, وذلك بصدور قرار مجلس الوزراء الموقر رقم (246) في 17 من شهر رجب عام 1434هـ الموافق 27 مايو 2013م القاضي بتحويل اللجنة الدائمة للمعارض والمؤتمرات في وزارة التجارة إلى برنامج وطني باسم “البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات”, وتحديد مدة خمس سنوات لإكمال عمليات التطوير وإعادة التنظيم حيث تضمن القرار أن يكون للبرنامج لجنة إشرافية لتنفيذ أهدافه واختصاصاته أتشرفُ برئاستها وعضوية ممثلين لوزارات (الشؤون البلدية والقروية, والداخلية, والتجارة والصناعة, والمالية), وعضوين من شركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال.

وأبان سموه أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات يأتي مكملاً لسلسلة من المبادرات التطويرية التي قدمتها الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع شركائها من الجهات المختصة لتطوير عدد من القطاعات الاقتصادية ذات الترابط مع صناعة السياحة الوطنية حيث يمثل قطاع المعارض والمؤتمرات فرصة اقتصادية مهمة, ومجالاً لتوفير فرص عمل للمواطنين, وهو قطاع مهم في منطقتنا, ويشهد تنافساً محتدماً لجذب المواطنين من بلادنا كما تقوم العديد من الدول بحساب المخرجات الاقتصادية لهذا القطاع ضمن الناتج القومي لها مفيداً أن الأثر الاقتصادي للمعارض والمؤتمرات في الدول العربية يقدر بأكثر من 20 مليار ريال خلال عام 2012م.

شارك برأيك